بعد وصول البابا فرنسيس الى الولايات المتحدة آتيا من كوباالتي زارها لثلاثة أيّام، وبعد لقائه الرئيس الاميركي باراك أوباما ، شنّ حاكم لويزيانا بوبي جندال حملة عنيفة على أوباما متّهماً إيّاه بالكذب على البابا.

ونقلت صحيفة "واشنطن أكزامينر" الاميركيّة عن الموقع الرسمي لحملة جيندال، المرشّح للانتخابات الجمهوريّة التمهيديّة، تحميله لعريضة يطلب فيها من مؤيّديه الضغط على أوباما من أجل "حماية حقوق جميع الاميركيّين بالحرية الدينية".
وقال الرئيس أوباما يوم الاربعاء للبابا فرنسيس:"نقف معكم في الدفاع عن الحرّيّة الدينيّة. تذكّروننا بأنّ البشر هم حقاً أحرار عندما يستطيعون ممارسة إيمانهم بحرّيّة".
وجاء ردّ جيندال عبر الكتابة:"ما يحصل اليوم في أميركا هو العكس تماماً. لدينا مسيحيّون مسجونون بسبب تمسّكهم بمعتقداتهم الدينيّة. لدينا مسيحيّون يغرّمون بآلاف الدولارات من الحكومة فقط لأنّهم لم يرسلوا كعكة محلّاة الى حفل زواج للمثليّين". وأضاف:"المسيحيّون هم أميركيّون أيضاً ويتمتّعون بنفس الحقوق. هذا الرئيس (اوباما) لم يحمِ المسيحيّين ولا حرّيّاتهم التي كفلها الدستور. وآن الاوان لنحظى برئيس يحترمها".