أدى نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان صلاة عيد الأضحى. وألقى خطبة العيد في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
وقال: "إن معاني العيد ودلالاته تحثنا على فعل الخير لنكون في عافية وسعادة وتعاون على البر والتقوى. فعلينا في هذا اليوم المبارك والمناسبة العظيمة الكريمة ان نتأسى بمعاني العيد من خلال الموقف الموحد فننهى عن المنكر والباطل ونبتعد عن الشر، ما يحتم أن نكون أسرة واحدة ضد أعداء الحق والدين والتحدي للخير. وعلينا أن نكون يدا واحدة وعصبة واحدة في مواجهة المؤامرات والتحديات ضد اعداء الدين وضد الارهاب".
وأضاف: "نعيش في لبنان المعاناة في الظرف السياسي الصعب حيث البعد عن الحقيقة. ونطالب الشعب اللبناني والمسؤولين بأن يكونوا في خندق المواجهة ضد العدو الاسرائيلي وضد الارهاب التكفيري فنواجه الاجرام والتضليل والفساد والمنكر. لبنان في حاجة إلى وحدة الكلمة، فنبادر لننتخب رئيسس للجمهورية متوافق عليه، يكون ابا للشعب اللبناني ولكل المواطنين وعلينا أن نكون في خندق المواجهة ضد العدو الاسرائيلي الذي ينتهك الحرمات ويضرب القدس الشريف بغية تهديم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم عندهم، ما يحتم علينا أن نعيد النظر في كل توجهاتنا وأعمالنا فننقذ فلسطين ومقدساتها وندعم شعبها وننصر قضيتها".
وختم: "لبنان صغير في حجمه وكبير بعنفوانه وكيانه وتوجهاته ومعرفته. هذا الوطن الذي نعتز ونفتحر به علينا أن نحفظه فنحفظ مؤسساته وشعبه. ونطالب السياسيين بأن يتعاونوا ويتفقوا لتكون طاولة الحوار مثالا ساطعا بالخير والتواصل والايمان. إن لبنان في حاجة الى الحوار وعلينا أن ندعمه ونصحح الاخطاء والانحرافات لنكون مع لبنان الواحد الموحد المعتمد على الشفافية والعلم والمعرفة وعلى التطلع الى المستقبل. وفي حاجة إلى أن نكون عصبة واحدة عاملة للخير والبر والتقوى، لا سيما أننا نعيش ازمات كثيرة منها الاضاليل والاعتداءات الصهيونية التي ترتكبها إسرائيل ضد الاقصى والقدس. فإسرائيل تريد أن تهدم الأقصى وتهدم مدينة القدس الشريف، ما يحتم أن نكون متعاونين متضامنين لانقاذ القدس فنحفظها ونحافظ عليها وندعم شعبها".
عبد الامير قبلان : لبنان بحاجة الى الحوار وعلينا أن ندعمه ونصحح الاخطاء والانحرافات
عبد الامير قبلان : لبنان بحاجة الى الحوار وعلينا أن ندعمه...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
1023
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro