نفى البنتاغون معلومات يتمّ تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ومفادها أنّ معارضين سوريين قامت واشنطن بتدريبهم وتسليحهم، انضمّوا إلى مجموعة مرتبطة بالقاعدة.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون "إننا على اتصال" بالمعارضين السبعين الذين توجهوا الى سوريا بعد ان تلقوا تدريبات لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية "وليس هناك ما يشير الى حصول انشقاق".
واكد ان "كافة الاسلحة والمعدات" التي سلمتها الولايات المتحدة الى المقاتلين المعارضين الذين باتوا يعرفون باسم القوات السورية الجديدة، "تحت سيطرتهم".
واضاف انّ الادعاءات التي تقول إنّ بعض هؤلاء المقاتلين انضموا الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة "لا صحة لها اطلاقا".