أشار وزير الاقتصاد آلان حكيم إلى أن "الحوار الجاري لم يوصل إلى شيء إيجابي ملموس حتى الآن على صعيد الاستحقاقات الكبيرة، وفي مقدمها الاتفاق على بند رئاسة الجمهورية، خصوصاً بعد ما سمعناه في الآونة الأخيرة من تصريحات عديمة الجدوى". 

  ورأى أن "من الخطأ الفادح ربط هذا الاستحقاق المهم بمواضيع إقليمية, انتظاراً لتسويات في المنطقة"، مشدداً على "ضرورة لبننة الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية صنع في لبنان". 

  وعن دعوة "التيار الوطني الحر" للتظاهر أمام قصر بعبدا في الحادي عشر من الشهر المقبل، قال حكيم "صراحة ليس عندي تفسير لما يقوم به "التيار الوطني الحر"، فالواضح في الأمر أن التحركات في الشارع لا تؤدي إلا إلى أزمات

أكبر من تلك التي نواجهها من أزمات سياسية واجتماعية وأمنية ومعيشية، خاصة في ظل هذه المرحلة الدقيقة، وكل ما نطالب به أننا لا نريد تظاهرات بل ذهاب النواب إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية".