رأى وزير العمل سجعان قزي ان "ما تحقق بطاولة الحوار حتى الان امور اساسية، وطبعا لا طابع تنفيذي لها على القضايا المدرجة على جدول الاعمال"، مشدداً على اهمية "استمرار الحوار وبقائه تحت سقف الدستور والطائف وألا يحاول اي فريق ان يتخطى التراتبية الاستحقاقية على صعيد الدستور وجعل الانتخابات النيابية قبل الانتخابات الرئاسية".
ورجح قزي في حديث اذاعي ان "الحوار قد يؤدي في المرحلة المقبلة في ثلاثية تشرين الى نتيجة، فلننتظر لنرى"، موضحاً ان "الكتائب" ذهبت الى حوار واحد ليس اثنين، وهو حوار موسع وكل ما يقر خارج الاطار الجماعي لا علاقة لنا به"، معرباً عن تهنئته "لرئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل لانه لم يكن جزءا من اللقاء السداسي، لاننا لا نريد ان نلتف على مصلحة الجيش اللبناني وعلى هذه المؤسسة الوحيدة القادرة اليوم على انقاذ الوضع بحال حدثت تطورات".
واكد قزي انه "لا يجوز اللعب بالجيش لانه يوازي اللعب بالنار لانه قد ينفجر"، مشيراً الى ان "المؤسسة العسكرية لها تقاليدها وهيكليتها ونوعية عمل لا يجوز المس بها"، مشدداً على اننا "كوزراء "كتائب" وكلقاء تشاوري غير موافقين على المس بالتقاليد العسكرية"، جازماً انه "لن يمر اي قرار يمس بهيكلية عمل الجيش وتراتبيته وتقاليده في مجلس الوزراء".