أكد وزير الخارجية البريطاني الأسبق دايفيد ميليباند في تصريح لـ"CNN" أن خطوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكرية في سوريا تعتبر دليلا على الضعف الذي وصل إليه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ينظر إلى ذلك على أنه حبل الإنقاذ، مشيراً الى انه لا شك بأن الأسد الآن في وضع أكثر ضعفا مما كان عليه قبل عام وهذا ما دفع بالخطوة الروسية. ولفت ميليباند إلى "أنني لا استبعد فكرة أن الروس يحضرون لنقاش جدي مع أميركا يتمحور حول خروج الأسد"، معتبراً أن الأسد أصبح مشكلة للروس فيما يتعلق بالإسلام المتطرف الذي يأتي من سوريا، والطريقة التي قوى فيها الأسد نفوذ بل ورعى ظهور تنظيم "داعش" وهو الأمر الذي يعتبر الأهم بالنسبة لروسيا.