شكر قائد الجيش العماد جان قهوجي"الدول الداعمة للجيش ومواكبتها المستمرة لأوضاعه، واهتمامها بتطوير قدراته العسكرية"، مشيرا إلى "المهمات الجسام الملقاة على عاتق الجيش في هذه المرحلة، وأبرزها مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية، والحدود الشرقية والشمالية بين لبنان وسوريا، والتي يبلغ طولها نحو 375 كلم، إلى جانب مهمة حفظ الأمن في الداخل، في ظل وجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري على الأراضي اللبنانية، وما يتطلبه هذا النزوح من اجراءات أمنية وإنسانية واستثنائية".
وخلال اجتماع خاص للجنة التنسيق العليا المكلفة متابعة دعم قدرات الجيش اللبناني على مستوى السفراء أكد انه "على الرغم من هذه المسؤوليات والأعباء، فالجيش عازم على مواصلة مهماته، كائنة ما كانت المصاعب والتضحيات، خصوصا محاربة الإرهاب. وقراره هذا، ينطلق من واجبه الأساس في حماية لبنان، كما من مشاركة الدولة اللبنانية المجتمع الدولي، في النظرة إلى خطر الإرهاب الذي بات يتهدد الجميع، وضرورة أن يسهم لبنان في التصدي له بكل الإمكانات المتوافرة لديه".