أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الجمهورية الإسلامية في إيران تشكل أكبر قوة في المنطقة لمكافحة الإرهاب، مشددأً على أن رسالة الثورة الإسلامية كانت رسالة المودة لكل دول الجوار.
وفي كلمته بمراسم إحياء "أسبوع الدفاع المقدس" ذكرى الحرب المفروضة من قبل نظام صدام حسين على إيران قال روحاني ان إيران تفخر بقيادتها وجيشها وكل قواتها المسلحة، مشيراً إلى أن جيش إيران جيش مقاوم ولا يفكر بالاعتداء على أحد.
وأوضح روحاني أن القوات المسلحة الإيرانية الشجاعة قد خلقت أساطير رائعة خلال الحرب المفروضة، وقال: إن قواتنا المسلحة قاتلت بمظلومية في الحرب المفروضة.. وصنعت سداً منيعاً في وجه العدو بالحرب المفروضة.
وفيما لفت إلى أن نجاحات إيران تأتي بفضل امتلاكها قائداً فطناً، أشار إلى أن إيران تشكل اليوم أكبر قوة في المنطقة لمكافحة الإرهاب، قائلاً: نقول للعالم إن أكبر قوة ضد الإرهاب والإرهابيين هي القوات المسلحة الإيرانية.
وفي جانب آخر من كلمته أكد روحاني أن رسالة الثورة الإسلامية كانت رسالة المودة لكل دول الجوار، مضيفاً أن: رسالة ثورتنا هي رسالة استقلال ومودة لكل دول الجوار.
وقال روحاني إن الشعب الإيراني قد امتلك الصبر والصمود في مواجهة الحرب والحظر، وتمكن من الصمود في وجه ست دول وانتزع حقوقه، وأضاف: اليوم تمكنا من أن نحصل على 6 آلاف جهاز طرد مركزي في الوقت الذي كانوا يصرون على امتلاكنا مئة جهاز فقط. وفيما أشار إلى أن الأمم المتحدة لم تقف إلى جانب المظلوم أكد أن الشعب الإيراني دافع عن مظلوميته في الحرب المفروضة، وأضاف أن: الإيرانيون أظهروا غيرة وصموداً في الحرب المفروضة لا مثيل له في التاريخ.
ولفت إلى أن الإيمان بالله وحب الوطن تجلى في أيام الدفاع المقدس، وقال: إن الدفاع المقدس أظهر لنا أن الإيمان بالله وحب الوطن متوازيان.