أشار السفير الصيني في لبنان جيانغ جيانغ إلى ان "الصين باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة وواحدة من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، تدافع بحزم عن مبادئ وثوابت ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية في العلاقات الدولية، وتتمسك بطريق التنمية السلمية، وتسعى إلى بناء النمط الجديد من العلاقات الدولية ونواتها التعاون والفوز المشترك، وبناء مجتمع ذي المصير المشترك للبشرية كلها"، موضحا انه "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان في عام 1971، ظلت البلدان يتبادلان الاحترام ويتعامل بعضهما مع بعض على قدم المساواة، ويدعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح المحورية وذات الهموم الكبرى للطرف الآخر، وأجرى التعاونات المثمرة في مجالات الإقتصاد والتجارة والتعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، وحافظ على التواصل والتنسيق المكثفين في الشوؤن الإقليمية والدولية". ولفت خلال حفل استقبال أقامه لمناسبة العيد الوطني لبلاده إلى ان "الصين ولبنان كلاهما ينتمي إلى الدول النامية، وعلى عاتقهما مهمة مشتركة وهي التنيمة الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب. منذ وقت طويل، قدمت الصين ما في وسعها من المساعدات المخلصة إلى لبنان. خلال السنة الجارية، قدمت الصين دفعة جديدة من المساعدات وبرزت الفوائد لمشاريع كثيرة في لبنان: على الطرق السريعة، أنارت الإضاءة الصينية بالطاقة الشمسية الطريق للشعب المحلي؛ وفي المستشفيات، تساعد المعدات الطبية الصينية المرضى على شفائهم؛ وفي المدارس، تجعل الكومبيوترات الصينية العالم يقع بين أيدي التلاميذ، ليتمتعوا بكاريزما الإنترنت في عصرنا هذا". وشدد على اننا " على كل استعداد للعمل مع الشعب اللبناني على توسيع التعاون على أساس المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، بما يخلق الغد الأجمل للعلاقات بين بلدينا".