اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب  محمد فنيش أنه "بغض النظر عمن يدعو الناس للتحرك وخلفيات وانتماءات البعض، إلاّ أن هناك صرخة غضب من الناس وأن المطالب محقة، وبالتالي لا بد للمسؤولين من الإصغاء لهذه المطالب، ومن البحث عن إيجاد الحلول بالحد الأدنى لما يعاني منه المواطنون، فحق الناس على المسؤولين والقيّمين على الشأن العام وعلى كل من يتصدى لمواقع المسؤولية أن يجدوا منهم الاهتمام والإصغاء والالتفات لقضايا الناس".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة الحلوسية دعا فنيش الجميع الى أن "يعملوا من أجل إيجاد مخارج لمسألة تعطيل الحكومة لكي تعود لممارسة دورها بالحد الأدنى"، موضحا لأنه "لا علاج لمشكلات تتراكم وتتفاقم في غياب المؤسسات، فالحكومة هي المعنية وإذا تعطلت فبالتأكيد لن يكون هناك إمكانية لإيجاد حلول"، مشدداً على أن "العودة لتفعيل العمل الحكومي تكون بإيجاد مخرج لمسألة التعيينات الأمنية، وبالتالي فإن من يعطل المخارج والحلول والمبادرات والأفكار المطروحة التي يتجاوب معها "التيار الوطني الحر" هو من يتحمل مسؤولية تفاقم الأزمة وتعطيل الحكومة كما تعطيل المجلس النيابي".
وطالب فنيش الجميع بـالتعامل مع طاولة الحوار القائمة اليوم على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن "هذا الحوار هو من أجل تلمّس حلول لمسألة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية أو لمسألة قانون الانتخابات أو لبنود أخرى مطروحة على جدول الأعمال".