اكتمل عقد الدور نصف النهائي لـ «كأس النخبة» بكرة القدم باختتام الدور ربع النهائي أمس الأول، ويلتقي فيه الأربعاء، «العهد» مع «النبي شيت» (3.30 ـ بحمدون»، و «الأنصار» * «الصفاء» (3.30 ـ العهد»)
وكان لافتاً، أن «النجمة» حامل الرقم القياسي بثمانية ألقاب من أصل 16، يغيب عن «المربع» الذهبي» للمرة الثانية منذ انطلاق المسابقة، الأولى كانت في العام 2010.
«النجمة» * «الصفاء»
فقد «النجمة» لقبه بتعادله مع «الصفاء» (3 ـ 3)، الشوط الأول (2 ـ 1)، لـ «الصفاء»، على ملعب «أمين عبد النور» في بحمدون، وشهدت المباراة طرد البديل محمد جعفر لسوء سلوكه مع الحكم (77)، وقلب دفاع «الصفاء» علي السعدي لاعتراضه على قرار الحكم (83).
وواصل «الصفاء» عروضه الجيدة وقدّم لاعبوه أداء مميزاً سمح لهم في الظهور بمستوى يخوّلهم المنافسة بقوة على الألقاب الرسمية، مع إضافة ثلاثة لاعبين أجانب من الطراز الجيد في الوسط والهجوم، باعتبار أن خط الدفاع لا يحتاج أي دعم بوجود الرباعي المميّز نور منصور وعلي السعدي ومحمد حمود ومحمد زين طحان. وبرغم أن «الصفاء» لعب في الشوط الأول من دون أي لاعب أجنبي، فإنه كان الطرف الأفضل ونجح بمحلييه في تسجيل هدفين بظرف 24 دقيقة، الأول عن طريق القائد نور منصور من ركلة جزاء (11)، والثاني بواسطة علاء البابا مستغلاً خطأ قاتلاً من الحارس أحمد تكتوك (24)، وكاد الفريق الأصفر أن يعزّز تفوّقه أكثر لكن لاعبيه تاهوا عن المرمى وأنهوا الشوط الأول لمصلحتهم (2 ـ 1)، مع العلم أن الحارس مهــــدي خليل كان بطلاً بتصدّيه للعــديد من الكرات الخطيرة جداً حارماً «النجمة» من قلب النتيجة لمصلحته.
وفي الشوط الثاني، تحمّل لاعبو «الصفاء» عبء الهجمات النجماوية، واعتمدوا بالوقت نفسه على الهجمات المرتدة السريعة التي أثمرت تسجيل الهدف الثالث بواسطة حسن هزيمة مستفيداً من تمريرة علاء البابا العرضية (56)، لكن سرعان ما اهتزّت شباكهم بهدفين من ركلتي جزاء بسبب التعب والإرهاق الذي أصاب معظمهم وأثر على عطائهم.
أما «النجمة» فبدا واضحاً أن خط دفاعه أصبح بحاجة إلى إعادة النظر وتنظيمه قبل فوات الآوان، نظراً للاختراقات السهلة والأخطاء المميتة التي تسبّبت بدخول الأهداف المجانية، في حين أن خطّي الوسط والهجوم كانا بأفضل حالاتهما، إذ قام شاغلوهما بواجباتهم على أكمل وجه، ولولا تألق الحارس الصفاوي مهدي خليل لكان في النتيجة كلام آخر.
ولم يكن لاعبو «النجمة» غائبين عن المباراة بل قدموا أداء جيداً وهددوا المرمى في العديد من المرات لكنهم لم يوفقوا في التسجيل، حتى نجح العاجي احمد توريه في ذلك بكرة رأسية مستغلاً كرة خالد تكه جي العرضية (28)، وفي الشوط الثاني ضغطوا بكل ثقلهم للعودة إلى أجواء المباراة وساهمت التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في ذلك، لكن رعونة بعض اللاعبين في إنهاء الهجمات وعدم دقة تصويباتهم حال دون التسجيل حتى الدقائق الأخيرة، عندما سجل خال دتكه جي هدفين من ركلتي جزاء (80 و83)، إلا الفريق النبيذي كان يحتاج إلى الفوز بفارق الأهداف كي يضمن تأهّله.
& مثل «النجمة»: أحمد تكتوك، محمد حمود (محمود سبليني)، قاسم الزين، ماهر صبرا، شادي سكاف، محمد شمص (حسن العنان)، عباس عطوي (محمد عكاري)، حسن المحمد (مازن جمال)، أحمد توريه، محمد قاسم (محمد جعفر)، وخالد تكه جي.
& مثل «الصفاء»: مهدي خليل، علي السعدي، نور منصور، محمد زين طحان، محمد حمود، احمد جلول، هيثم عطوي (قاسم فؤاد ليلا)، جوزف حبوش (مصطفى قانصوه)، عمر الكردي (ابراهيم بحسون)، حسن هزيمة (حاتم عيد)، وعلاء البابا (سيبي غوار).
& قاد المباراة الاتحادي علي سلوم، بمساعدة الاتحاديين محمد حرب وسليم سراج، إلى الرابع محمد عيسى.
& الترتيب النهائي للمجموعة الأولى:
1ـ «العهد»، 4 نقاط.
2ـ «الصفاء»، 2.
3ـ «النجمة»، 1.
«الأنصار» * «النبي شيت»
ليست المرة الأولى التي يظهر فيها «النبي شيت» بصورة تشبه طموحه في الدرجة الأولى.
وما تعادله مع الأنصار (1-1)، على «ملعب العهد» ضمن المجموعة الثانية إلا دليل على مدى تطور مستواه الذي أهله ليكون بين الأربعة الكبار في النخبة.
ولم يأت تأهُّل «النبي شيت» من العدم، بل سبق أن تعادل مع «طرابلس» على الرغم من طرد لاعبه الغاني عيسى يعقوبو في الشوط الأول.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثير حول ركلتي الجزاء، خصوصاً التي احتسبها الحكم على «الأنصار» وما رافقها من تشنّج على مدرج «الأنصار» وقيام جمهوره برمي قناني المياه على أرض الملعب، ما اضطر الحكم ماهر العلي الى إيقافها حوالى ست دقائق، إلا أنه لا يمكن إغفال الندية التي أبداها لاعبو «النبي شيت» الذين كادوا أن يخطفوا هدف الفوز في الشوط الثاني لو لم يهدر علي بزي الفرصة الذهبية عندما انفرد بمواجهة حسن مغنية وسدّد الكرة فوق العارضة.
إلا أن التقدم المبكر لـ «الأنصار» بهدف لوكاس غالان (15)، بعد أن احتسب الحكم لمسة يد على أحد مدافعي «النبي شيت» لم يحسم الأمور ولم يجعله الأوحد في المباراة، بل واجه خصماً صعباً بادله الهجمة بالهجمة وأدرك التعادل بواسطة محمد باقر أيوب (33)، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء على افتراض تعرّض السوري خالد الصالح للعرقلة من مدافع «الأنصار» محمد قرحاني، خصوصاً بعد تألق علي الأتات في قيادة خط الدفاع والمساهمة في صنع التمريرات إضافة إلى السوري خالد صالح الذي برز في تمرير الكرات خلف خطوط الأنصار قبل أن ينخفض مستواه البدني في الربع الأخير.
كذلك، لم يصل «الأنصار» إلى المستوى المطلوب في ظل وجود أكثر من نجم لا سيما الهداف لوكاس غالان وربيع عطايا ومحمود الزغبي، وبدا ذلك من خلال تراجعه في الشوط الثاني، على الرغم من تكثيف قوته الهجومية بإشراك عماد غدار، وهذا لا ينتقص من تفوّق لاعبي «النبي شيت» في بعض الفترات والتي أهدر خلالها علي بزي فرصة الفوز، قبل أن يستدرك لاعبو «الأنصار» الذين اندفعوا بهجمات سريعة لم تفت عضد دفاعات «النبي شيت» لتنتهي المباراة بتأهل الفريقين.
& مثل «الانصار»: حسن مغنية، أنس ابو صالح، حسين سيد، محمد قرحاني (عماد غدار)، حمزة عبود، مايكل اكوفو، محمد السباعي، ربيع عطايا (حسن شعيتو)، محمود الزغبي، عباس عوض ولوكاس غالان.
& مثل «النبي شيت»: وحيد فتال، علي الأتات (حسين حمود)، محمد باقر يونس، عبد الفتاح عاشور، محمد ابو عتيق، حسين العوطة، خالد صالح (مالك الموسوي)، علي بزي، نصار نصار، محمد باقر ايوب (رامي فقيه)، وسيدو مورتالا (قاسم مناع).
& قاد المباراة ماهر العلي، بمساعدة وليد دمج واحمد الحسيني، الى الرابع محمد حداد.
& المجموعة الثانية:
1ـ «الأنصار»، 4.
2ـ «النبي شيت»، 2.
3ـ «طرابلس»، 1.
تغطية: طارق يونس وعلي مصطفى
خسارة «اللبناني» للشباب أمام «الهندي» (0ـ 6)
أنهى «منتخب لبنان للشباب» مبارياته في تصفيات المجموعة الخامسة لـ «كأس آسيا» المقامة في طهران بخسارة قاسية أمام «الهندي» بسداسية نظيفة.
واللافت في المباراة، أن «اللبناني» أنهى الشوط الأول متخلّفاً بهدف وحيد، وظل صامداً في الشوط الثاني حتى الدقيقة الـ 71 عندما انهار دفاعه بشكل كامل وتلقّى خمسة أهداف متتالية.
من جهته، تصدّر «الإيراني» المجموعة بفوزه الكبير على «البحريني» بسداسية نظيفة.