أكد الرئيس الايراني حسن روحاني "سلمية البرنامج النووي الايراني"، داعيا "الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاشراف المنصف على تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1".

  ووصف روحاني خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، مسؤوليات الوكالة بانها "مهمة ومعقدة في الاصعدة التقنية والقانونية والسياسية"، موضحاً اننا "نرغب بأن يثق الرأي العام بالوكالة الذرية لان الثقة بهذه المنظمة المهمة تبعث على الهدوء لدى شعوب العالم"، لافتاً الى انه "كان لايران خلال الاعوام الـ 12 الماضية علاقات واسعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسعت على الدوام لتكون هذه العلاقات جيدة ومنظمة وقانونية"، ذاكراً ان "ما نتوقعه من الوكالة ليس باكثر مما جاء في نظامها الداخلي ولا نسعى لمطلب اكثر من اتفاقية الامان بين ايران والوكالة".  

واشار روحاني الى ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف من جانب على الانشطة النووية للدول كي لا تنحرف عن مسارها السلمي وتسعى من جانب اخر لتحظى الدول بتكنولوجيا سلمية متقدمة في المجال النووي، ونحن نأمل من هذه المنظمة عبر اداء مسؤولياتها تعزيز حركتها خلال الاشهر القادمة في مجال دعم التقدم العلمي للدول ومنها ايران"، مؤكداً بان "ايران وبناء على المعتقدات الدينية والمذهبية وفي اطار عقيدتها العسكرية لم ولن تسعى ابدا للحصول على اي من اسلحة الدمار الشامل"، موضحاً انه "لحسن الحظ ان عمليات المراقبة والتفتيش المفاجئ التي جرت على مدى الاعوام الماضية قد اثبتت سلمية الانشطة النووية الايرانية وتم التاكيد على هذه النقطة وهي ان ايران لم تنحرف ابدا عن برنامجها السلمي".  

واشار روحاني الى "المفاوضات الجدية التي جرت بين ايران ومجموعة 5+1"، مشيداً "بجميع هذه الدول لاستخدامها كل طاقاتها خلال العامين الماضيين للوصول الى اتفاق مهم وتاريخي"، موضحاً ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون لها دورمؤثر في تنفيذ الاتفاق".  

واعرب روحاني عن "سروره لان ايران توصلت في المفاوضات مع مجموعة "5+1" في النهاية الى اطار للاتفاق في مجال "الدراسات المزعومة" وتم التوقيع ايضا على وثيقة بين الوكالة"، شارحاً "كيفية تعاون الاجهزة المعنية في ايران مع الوكالة للوصول الى حلول لبعض القضايا العالقة امرا قيما"، موضحاًَ اننا "وفي اطار تنفيذ الاتفاق النووي سنقوم بتنفيذ البروتوكول الاضافي بصورة طوعية ونامل نحن ايضا بان تشرفوا بانصاف على تنفيذ الاتفاق النووي".