اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده وروسيا مرتبطان جغرافيا ومصيريا "وهي علاقة متجذرة في ضمير الشعبين"، لافتاً إلى ان "أمن سوريا مرتبط بالأمن الروسي من الجانب الثقافي والتاريخي والمصيري"، مؤكداً أنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد قتال أرضي سوري - روسي مشترك". وفي حديث تلفزيوني، رأى المقداد أن "بعض الدول الغربية والعربية ظنوا أن سياسة تغيير الأنظمة بات ممكنا لهم بسبب امتلاكهم للمال وشرائهم لذوي النفوس الضعيفة"، مؤكداً أن الحرب على بلاده قد شُنّت بسبب مواقفها تجاه الشعب الفلسطيني والمقاومة، ومشددا على أنه "لن يتم التخلي عن أي ذرة تراب في سوريا وسنعود كما كنا بهمة الشعب والجيش والرئيس السوري بشار الأسد". ولفت المقداد إلى أن الإرهاب الذي قامت الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة كالسعودية قد انتشر في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الإرهاب سينتقل إلى دول المنطقة ومن ثم إلى العالم أجمع. وأعرب عن تضامن "الشعب والقيادة السورية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصارخة التي تقوم بها اسرائيل".