أكد السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين في حديث تلفزيوني اننا "لسنا بحاجة الى الاذن من دولة او دول من اجل القيام بخطوات في سوريا لان كل شيء يتم بالتنسيق مع السلطات السورية الشرعية وفق الشرعية الدولة"، مشيراً
الى ان "عدد الخبراء الروس في سوريا قليل جداً بالمقارنة مع عدد الخبراء الاميركيين في المنطقة"، لافتاً الى اننا "نحن ضد ازدواجية المعايير بالنسبة الى الوجود العسكري في المنطقة بين روسيا واميركا، ومن السابق لاوانه ان نعلن اي
شيء واتخاذ قرار بوجود روسي عسكري في سوريا او استخدام للقوات المسلحة خارج روسيا يحتاج الى قرار من الرئيس الروسي والبرلمان الروسي وفق الدستور"، مضيفاً "عندما تم تداول اخبار عن النشاط العسكري الروسي في
سوريا كان هناك تضخيم كبير، وتم تصوير الامر على انه سيؤدي الى دمار المنطقة والخراب، وحديث بين وزيري الدفاع في اميركا وروسيا شيء ايجابي، ورد فعل الاميركيين في البدء كان سلبياً، رغم ان هناك نقاط مشتركة عديدة
واهداف مشتركة وتحدثنا حول هذا الموضوع خاصة عن التعليق على التحالف الدولي لمحاربة الارهاب في سوريا". وأضاف: "هناك قناعة لدينا للدعوة لمكافحة الارهاب ليكون اولوية بعد ان اعترف الجميع ان محاربة الارهاب هو
الهدف الاساسي واذا تم التقدم بهذا الشيء سيكون هناك امل للتسوية، والتسوية السياسية لديها بعض الثوابت التي اتفقنا عليها في جنيف، في هذه المرحلة يبدو ان هناك اولوية لمكافحة الارهاب"، موضحاً ان "التحالف الدولي كان تحت
قيادة اميركا ونحن مقتنعون اي تحالف تحت قيادة اي دولة لديها مصالح خاصة لن يؤدي الى نتيجة، وان يكون تحت رعاية الامم المتحدة"، متسائلاً "كيف نشارك بتحالف له اهداف خاصة وتصرفات ناقصة".