علّقت نائبة رئيس مجلس إدارة قناة "الجديد" كرمى خياط على قرار المحكمة الدولية مؤكدةً أنّ ما حصل اليوم أكبر دليل على افلاس المحكمة الخاصة بلبنان واستغلال للعدالة.
وقالت خياط إنّ "المحكمة اليوم أثبتت أنّ لا دليل على الافتراءات ضدنا، لكنها عملت على حفظ ماء وجهها من خلال القول إن هناك إدانة في مكان ما، لاسيما وأنها تتمتع بالسلطة والقوة لأن تفعل ذلك"، وأضافت "ما زلنا نحن بانتظار الإعتذار ومحاسبة المدعي العام لهدره عامين من وقت الشعب اللبناني ومن وقت قناة الجديد، فما جرى ليس إلاّ مضيعة للوقت لاسيما وأن كل الدلائل أثبتت أننا كنا نقوم بواجباتنا المهنية، والتقرير الذي عرضناه لم يضرّ بسلامة الشهود".
وأشارت إلى أنّ "الوقت الذي استنزفته المحكمة بهدف الإساءة لقناة الجديد لم يُجد نفعاً، إذ أنّ المتضرر الوحيد من هذه القضية هي سمعة هذه المحكمة".، موضحةً "أنه بعد عامين من المحاكمات رست المحكمة في دعواها على رسالة الكترونية وصلت ولم تصل، فبعد إبعاد التّهم الكبيرة اندست تهمة نشر الجديد للتقارير الحائزة على براءة المحكمة من أي جرم على موقعها الالكتروني على الرغم من إرسال المحكمة لرسالة الكترونية الى البريد الالكتروني الخاص بي تفيد بقرار منع النشر الالكتروني، ولكن هذه الرسالة لم تصل ولم يتصل الشخص المرسل للتأكد بعدها من وصول الرسالة، مع العلم أن هكذا قرارات عادةّ ما تُبلغ عن طريق السلطات اللبنانية وليس عن طريق البريد الالكتروني".
هذا وأكدّت خياط على أنه مهما كان القرار الذي سيصدر بحقها "فنحن في المواجهة، وشكل المواجهة سنحدده في حينه في المستقبل، وإن وصل إلى حد الحكم بالسجن فيكون هدفه سياسيا"، لافتةً إلى أنّ "الاستئناف بالحكم سيسيء إلى سمعة المحكمة أكثر لأنه مسيس أيضاً".