خرج المشترك في مسابقة ملك جمال لبنان سمير أبي أنطون والذي حلّ وصيفًا ثالثًا، عن صمته وتحدّث في لقاء على إذاعة لبنان الثقافة حيث استقبل الدكتور عماد عبيد الملك الجديد فريد مطر ووصيفيه الأول ماريو صفير والثاني طارق معيقل بحضور منظّم الحفل نضال بشرّاوي.
سمير تحدّث عن الهجوم الذي شُنّ عليه بعد إجابته، ولم يرد أن يوضّح وجهة نظره وفكرته من جوابه الذي رآه البعض سطحيًّا ولكنّه اكتفى بالقول: يعني كلّ الأزمات التي نمرّ بها انتهت مع إجابتي وأصبحت جملتي هي الكارثة الكبرى، واضاف: ولكن ما حصل علّمني الكثير كيف أتعاطى مع أشخاص يهوون الأذية ومن هذه القصّة عرفت الصّديق من العدّو وختم قائلاً: نحن في مجتمع ذئاب يريدون انتهاش فريسة… نضال تدخّل وقال: لم تخطئ في جوابك لأن فعلاً في بعض المنازل “زبالة” إن لم يكونوا أكياسًا فهم بتفكيرهم وتعاطيهم مع الغير واضاف: سمير سيشارك في Mr Universeومشاركته وإن أحرز لقبًا هو ردٌّ على كلّ هؤلاء المنتقدين وختم قائلاً: من انتقد جواب سمير أتحدّاهم أن يكونوا مكانه ويجيبوا جوابًا أفضل، مذيعات يقولون لهنّ ما يتفوهن به ويقعن في أخطاء جسيمة… د. عماد توجّه إلى سمير قائلاً: نحن لدينا حس الانتقاد وإن كان غير بنّاء، بعض الأقلام والصحافيين الذين هاجموا سمير لم يتوقّفوا عند جوابه الأوّل الذي نال من خلاله أعلى علامة، وأنّ بتاريخ مسابقة الجمال لم يختم مشترك جوابه بأغنية جعلت الجميع يصفّق له.
سمير ختم قائلاً: لم أردّ رغم أنّ معظم المواقع والاذاعات طلبت منّي توضيحًا ولكنّي التزمت الصّمت والكلّ سينسون ما حصل ولكن الأيّام ستُظهر كم قوّاني ما حدث وذكر انّ مشروعه سيكون “اكتشاف المواهب الفنيّة عند ذوي الاحتياجات الخاصّة”.
وكان سمير ابي انطوان قد تعرض لموجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اجابته على السؤال الموحد الذي طُرح على المتسابقين في الحفل، والسؤال هو: “برأيك، هل بإستطاعة المجتمع المدنيّ الذي نزل إلى الشارع في لبنان ليعبّر عن مطالبه، ورغبته بتغيير الطاقم السياسيّ بكامله قادر فعلاً على التغييرن وتولّي زمام الأمور؟ وكيف؟
فكان جواب سمير:” المجتمع المدني نزل إلى الشارع بهدف الثورة، وهذه الثورة هم لديهم برامج عدة من أجل إسقاط الحكومة، لكن برأيي هذا ليس الحل ولكن الحل هو أن يقوم كل شخص منا، إذا كان ملك جمال أو نائباً او فنانً او وزيراً أن ينزل ويرفع كيس القمامة من الشارع ويرميه عنده، وليس على الطريق وهكذا ننتهي من قصة النفايات”.
نقلاً عن موقع "بصراحة"