قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني إن مقاومة الشعب والقيادة السورية وتصديهما للهجمات الإرهابية تستحق الثناء والإشادة؛ مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية في إيران تواصل دعمها لسوريا.
وأضاف علي لاريجاني خلال استقباله يوم أمس السفير السوري في طهران عدنان محمود: إن: الشعب السوري وبجانب قيادته قد مر بفترات عصيبة خلال الأعوام الأخيرة وإن هذه المقاومة هي محل إشادة بكل ما للكلمة من معني.
وصرح أن دعم الجمهورية الإسلامية في إيران للشعب السوري يجري على أساس واجب ديني وأخلاقي، قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تواصل دعمها لسوريا وتعتقد أنه يجب إعطاء الفرصة للقيادة السورية في إطار
استراتيجية ومبادرة سياسية جديدة كي تقوم بمعالجة مشاكلها الداخلية والتغلب على الإرهابيين.
ومن جانبه قدم السفير السوري خلال هذا اللقاء تقريراً بشان آخر المستجدات في بلاده مشيراً إلى دعم الجمهورية الإسلامية في إيران لمقاومة
الشعب السوري في مواجهة الإرهابيين التكفيريين، قائلا: إن الشعب والقيادة السورية يثمنون عالياً تقديم إيران الصديقة والشقيقة الدعم لهم.
وأضاف: أن الأولوية الرئيسية للمجتمع الدولي يجب أن تتركز على مواجهة الإرهاب ومكافحة
الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم في سوريا. وصرح: مثلما أكد الرئيس السوري مؤخراً فإن المقاومة أمام الإرهابيين والجماعات التكفيرية ستستمر.
وأضاف: أن مكانة الجمهورية الإسلامية في إيران وموقعها ودورها تجاه القضية
السورية هامة وحيوية جداً وأن هذا الأمر يعتبر حقيقة تقر بها الدول الغربية والعديد من الدول الأخرى.