اجتمع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مكتبه مع وفد من كتلة نواب زحلة ضم النائبين انطوان ابو خاطر وعاصم عراجي.
وحضر الاجتماع رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط ورئيس بلدية مجدل عنجر سامي العجمي ورئيس بلدية عنجر غارو بنبوكيان ورئيس بلدية الصويري حسين عامر ومنسق "تيار المستقبل" في البقاع الاوسط ايوب قزعون، وتم البحث في الملفات الانمائية التي تخص منطقة البقاع الاوسط وزحلة والجدل الحاصل حول إنشاء مطمر في منطقة المصنع.
بعد اللقاء قال عراجي: "لقد كانت جلسة مطولة لمدة ساعتين، وجولة أفق حول المطالب من كلا الجهتين، وموضوع المطمر المنوي إنشاؤه في منطقة المصنع. وكان هناك ردة فعل قوية من الاهالي في الاعلام بسبب عدم استشارة المنطقة وأهلها وبلدياتها واتحاد البلديات في البقاع".
ولفت إلى أن "معالي الوزير قدم شرحا وافيا عن الموضوع، وأشار الى أن مسألة المطامر هي مسألة تشاركية بين البلديات وأهالي المنطقة والفاعليات، مما يعني أنه يجب استشارة البلديات وأهالي المنطقة واتحاد البلديات.
ويجب أن يسود التفاهم قبل الشروع في أي مشروع في المنطقة، خصوصا مع الجهات المعنية، وبإشراف برنامج الامم المتحدة الانمائي (يو ان دي ب) ليعطي رأيه في المكان المقرر إنشاء مطمر فيه، وإن كان صالحا وغير صالح
من الناحية البيئية، وخصوصا أن منطقة المصنع هي مدخل لبنان الشرقي وتعلو عن سطح البحر 1100، من هنا جاء اعتراضنا لأن فيها مياها جوفية من نبع شمسين الذي يسقي 31 قرية وبلدة في البقاعين الاوسط والغربي".
وتابع: "لقد كان معالي الوزير متجاوبا جدا معنا وناقشنا معه الموضوع وكان رأيه ان المسألة تشاركية ولن يحصل اي شيء إلا بالتشاور مع البلديات واتحاد البلديات والاهالي والفاعليات.
والتواصل سيستمر مع معالي الوزير". وختم: "كان لرؤساء البلديات مطالب عدة وكان متجاوبا سواء بالنسبة الى بلدية مجدل عنجر، إن بالنسبة الى البلديات الأخرى، وباسمي وباسم رئيس كتلة نواب زحلة ورؤساء البلديات نطمئن أهالي المنطقة وأهالي عنجر وأهالي مجدل عنجر ان لا شيء سيحصل بدون موافقة من الاهالي والبلديات واتحاد البلديات".