أكد الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن "الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة على مدينة القدس المحتلة، خاصة على المسجد الأقصى المبارك، تواجه برفض وتنديد فلسطيني وعربي ودولي".

وأضاف :"أن آخر هذه الاستفزازات هو الإعلان الليكودي اليوم بدخول المسجد الأقصى ، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة، ودون أي سبب".

وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول السير بشكل تدريجي ومتلاحق لخلق وقائع جديدة وخطيرة في القدس ومقدساتها، ما يستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة".

وأوضح أن "محور لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل مع الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين، ومع الإدارة الأميركية، سيكون القدس والمقدسات الإسلامية، وذلك لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة والتي لا يمكن السكوت عليها".

ورأى أن "خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المقبل سيكون محوريا وتاريخيا"، دون أن يتطرق إلى تفاصيل أخرى.