سيزور الرئيس الإيراني حسن روحاني باريس بعد شهرين تلبية لدعوة نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في الأولى من نوعها بعد 16 عاماً، حيث زارها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي.
نقلت وكالة الإنباء الفرنسية نقلاً عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل ان قوله إن الرئيس هولاند سيستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وحول أسباب دعوة الرئيس الإيراني أضاف وان بأن بعد حصول الاتفاق النووي، ينبغي أن تؤدي إبران دوراً إيجابياً من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا.
أعرب الرئيس روحاني قبل أسبوع عن استعداد بلاده للحوار مع البلدان الكبرى لتسوية الأزمة السورية، وذلك خلال لقائه الرئيس النمساوي في طهران.
جاء إعلان روحاني عن هذا الاستعداد بعيد تقديم إيران مشروعها لحل الأزمة السورية للرئيس السوري. لم تكشف إيران عن تفاصيل المشروع ومن المرجح أنه تم تدوينه بمشاركة روسية وحتى اللحظة لم يردّ الرئيس السوري بشار الأسد على مقترح إيران، وخلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية صرح الأسد بأنه "حالياً لا يوجد مبادرة إيرانية، إنما توجد أفكار أو مبادئ لمبادرة إيرانية تستند بشكل رئيسي على موضوع سيادة سوريا، وطبعاً قرار الشعب السوري، وتستند إلى موضوع مكافحة الإرهاب".
هذا وأعلن حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني قبل أسبوع بأن إيران قدمت خطة لحل الأزمة السورية، بعد لقائه الأسد في دمشق,
بالرغم من عدم كشف إيران عن تفاصيل مقترحه للرئيس الأسد الذي يعبر عنه بأفكار و مبادئ إيرانية ولكن يبدو أنه محكوم حقيقتا بمبادئ إيرانية عامة وهي عبارة عن وقف إطلاق النار فوراً، وأن يكون الأسد جزءا من الحلّ وأن الفترة الانتقالية تمر عبر الأسد وحكومته.
أما الغرب فيرى بأن لا حل سياسي للأزمة السورية مع وجود بشار الأسد، وأن لا دور له في مستقبل سوريا، وفي المقابل يؤكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن الحل السياسي إنما يمكن بعد القضاء على الجماعات الإرهابية التي لن تقتصر على جبهة النصرة والدولة الإسلامية داعش ، اللتان اعترفت الأمم المتحدة بكونهما إرهابيين. ويستدل الأسد بأن تنفيذ أي إتفاق أو إجماع على الأرض لن يتم إلا في أجواء آمنة. واتهم الأسد الأوربيين "بأنهم يبكون على اللاجئين بعين بينما يصوّبون عليهم رشاشاً بالعين الأخرى.. هذا لأن أولئك اللاجئين تركوا سوريا في الواقع، بشكل أساسي بسبب الإرهابيين".
ومن جهة أخرى نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف طرح بلاده خطة فى عام 2012 لحل الأزمة السورية تشمل تنحى الرئيس السورى بشار الأسد، وقال بيسكوف ، رداً على سؤال وجهه له صحفيون، يوم الأربعاء الماضي، إن "روسيا لا تنشغل بتغيير الأنظمة، ولم تتقدم بأى اقتراح بشأن تنحى أحد عن السلطة، بحسب وكالة سبوتنيك. وقال بيسكوف إن "روسيا ما برحت تعلن منذ بداية الأزمة السورية أن مستقبل الشعب السورى لا يحدده إلا الشعب السورى بنفسه من خلال الإجراءات الديمقراطية".
سوريا محور لقاء الرئيسين روحاني وهولاند بعد شهرين
سيزور الرئيس الإيراني حسن روحاني باريس بعد شهرين تلبية لدعوة نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في الأولى من نوعها بعد 16 عاماً، حيث زارها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي.
نقلت وكالة الإنباء الفرنسية نقلاً عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل ان قوله إن الرئيس هولاند سيستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وحول أسباب دعوة الرئيس الإيراني أضاف وان بأن بعد حصول الاتفاق النووي، ينبغي أن تؤدي إبران دوراً إيجابياً من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا.
أعرب الرئيس روحاني قبل أسبوع عن استعداد بلاده للحوار مع البلدان الكبرى لتسوية الأزمة السورية، وذلك خلال لقائه الرئيس النمساوي في طهران.
جاء إعلان روحاني عن هذا الاستعداد بعيد تقديم إيران مشروعها لحل الأزمة السورية للرئيس السوري. لم تكشف إيران عن تفاصيل المشروع ومن المرجح أنه تم تدوينه بمشاركة روسية وحتى اللحظة لم يردّ الرئيس السوري بشار الأسد على مقترح إيران، وخلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية صرح الأسد بأنه "حالياً لا يوجد مبادرة إيرانية، إنما توجد أفكار أو مبادئ لمبادرة إيرانية تستند بشكل رئيسي على موضوع سيادة سوريا، وطبعاً قرار الشعب السوري، وتستند إلى موضوع مكافحة الإرهاب".
هذا وأعلن حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني قبل أسبوع بأن إيران قدمت خطة لحل الأزمة السورية، بعد لقائه الأسد في دمشق,
بالرغم من عدم كشف إيران عن تفاصيل مقترحه للرئيس الأسد الذي يعبر عنه بأفكار و مبادئ إيرانية ولكن يبدو أنه محكوم حقيقتا بمبادئ إيرانية عامة وهي عبارة عن وقف إطلاق النار فوراً، وأن يكون الأسد جزءا من الحلّ وأن الفترة الانتقالية تمر عبر الأسد وحكومته.
أما الغرب فيرى بأن لا حل سياسي للأزمة السورية مع وجود بشار الأسد، وأن لا دور له في مستقبل سوريا، وفي المقابل يؤكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن الحل السياسي إنما يمكن بعد القضاء على الجماعات الإرهابية التي لن تقتصر على جبهة النصرة والدولة الإسلامية داعش ، اللتان اعترفت الأمم المتحدة بكونهما إرهابيين. ويستدل الأسد بأن تنفيذ أي إتفاق أو إجماع على الأرض لن يتم إلا في أجواء آمنة. واتهم الأسد الأوربيين "بأنهم يبكون على اللاجئين بعين بينما يصوّبون عليهم رشاشاً بالعين الأخرى.. هذا لأن أولئك اللاجئين تركوا سوريا في الواقع، بشكل أساسي بسبب الإرهابيين".
جاء هذا النفي الروسي رداً على ادعاء الرئيس الفنلندي السابق بأن مندوب روسيا، فيتالى تشوركين، طرح خطة عام 2012 من ثلاث نقاط، وتتضمن اقتراحا بتخلى الأسد عن السلطة فى مرحلة ما، بعد البدء بإجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة