أكدت الامم المتحدة ان اوضاع آلاف اللاجئين في جنوب شرق النيجر الفارين من اعتداءات بوكو حرام في نيجيريا، "فظيعة".
وأشار توبي لانزير منسق الامم المتحدة الاقليمي للشؤون الانسانية لمنطقة الساحل الذي زار الاربعاء اساغا اكبر مخيمات اللاجئين النيجيريين في النيجر إلى أن "الوضع هنا فظيع، الناس يعانون اضطرابات بعد ان طردوا من منازلهم من قبل بوكو حرام".
ويقع المخيم الذي يؤوي نحو ستة آلاف شخص على بعد عشرة كلم من مدينة ديفا كبرى مدن جنوب شرق النيجر القريبة من شمال شرق نيجيريا معقل بوكو حرام.
ويعيش الكثير من اللاجئين في فقر مدقع وينامون في مآوي عشوائية تحت رحمة الناموس والاحوال الجوية، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس.
وهدفت زيارة لانزير الى "تقييم" الوضع الانساني في منطقة ديفا التي تعاني اصلا من سنوات من الجفاف والفيضانات والتي تؤوي اصلا اكثر من 150 الف لاجىء فروا منذ نيسان 2013 اعمال العنف في نيجيريا، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بنيامي.