أعلن وزير الدفاع الاسترالي كيفن اندروس، اليوم الاربعاء، ان سلاح الجو الاسترالي نفذ اول غارة على تنظيم داعش في سوريا ودمر عربة نقل مسلحين مصفحة.

  وقال الوزير في تصريحات صحافية إن "هذا يندرج في سياق توسيع منطقي في التصدي لداعش، للتحرك ليس فقط في سماء شمال العراق بل ايضا في سماء شرق سوريا بهدف اضعاف قوات داعش وتدميرها".  

واضاف الوزير انه في الغارة التي وقعت قبل يومين دمر سلاح الجو الملكي الاسترالي ناقلة مسلحين مدرعة تابعة لتنظيم داعش بصاروخ موجه.

  وتقوم طائرات الولايات المتحدة وكندا وتركيا ودول الخليج العربية بغارات على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا.  

  من ناحية أخرى أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الأرجنتينية فرجينيا جامبا المسؤولة البارزة في نزع الأسلحة بالأمم المتحدة ستقود تحقيقا دوليا يهدف إلى تحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.  

وأعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضوء الأخضر في الأسبوع الماضي لإجراء التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.

ونفت كل من الحكومة السورية والمعارضة استخدام أسلحة كيماوية.

  وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إن جامبا تشغل حاليا منصب نائبة الممثلة السامية للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح ولديها خبرة أكثر من 30 عاما في هذا المجال.  

وأضاف إن نائبي جامبا في اللجنة الثلاثية هم أدريان نيريتاني من ألبانيا وايبرهارد سكانزه من ألمانيا.  

وتأمل الحكومات الغربية في أن يحدد التحقيق المشترك الأفراد المسؤولين عن الهجمات. لكن احتمالات المحاسبة تبدو بعيدة.  

وعرقلت روسيا والصين في مجلس الأمن إحالة الصراع السوري الى المحكمة الجنائية الدولية.

  وكانت سوريا قد وافقت على تدمير أسلحتها الكيماوية في عام 2013 في محاولة لتجنب تهديدات بضربات عسكرية أمريكية بشأن هجمات بغاز السارين قتلت مئات المدنيين.

ووجدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية منذ ذلك الحين أن الكلور استخدم كسلاح "بطريقة منهجية ومتكررة" رغم أنها غير مفوضة بتحديد المسؤول عن الهجمات.

  وكان تحقيق منفصل سابق للأمم المتحدة قد توصل إلى أن غاز السارين استخدم مرارا في سوريا، لكن ذلك التحقيق لم يكن مفوضا أيضا بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات