شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف في حديث اذاعي أن "إعتصام اليوم أمام وزارة المالية لوقف رواتب النواب سيتأثر بها كل العاملين في القطاع العام وهذه ليست هي الحركة المطلوبة بل يجب محاسبة من عطل المؤسسات وهو يتسم بالفساد كما عليهم القيام بإجراءات لتحقيق المطلوب، أي يجب تقديم إخبار بهذا الأمر ليجري التحقيق في شأنه والمحاسبة، وهذا لا يتم في الشارع".
واوضح يوسف أن "بالنسبة لتغيير النظام اللبناني فلا يتم بإطلاق الشعارات حيث أن البعض من هذه المطالب جاء بشكل غير موضوعي وشخصي، فالنظام يتغير لكن هناك مسار دستوري وقانوني له وتعديله له أصول ولا أعتقد أن هذه الحركات الشعبوية تقود إلى النهاية".
وعن زيارة رئيس حكومة بريطانيا دايفيد كاميرون إلى لبنان وعما إذا جاءت هذه الزيارة من باب الإهتمام بالوضع اللبناني الذي يتحمل اللاجئين السوريين أم إهتماما بالوضع السوري، أكد يوسف إنه "إهتمام بالوضع السوري لأن الوضع في لبنان موجود على البارد والضرر الأكبر هو من النزوح السوري إلى أوروبا وهو غير منظم وغير محدود، وكانت زيارته تتعلق بوجود بعض الحلول لهذا النزوح من البلاد المضيفة من لبنان والأردن وتقديم المساعدات التي وعدت لهم".
واعتبر أن "القضية السورية تصل إلى خواتيمها بالتخلص من الحكم المستبد والقاتل وتوقف هذا الجنون المستمر في سوريا الذي لا يوفر أحدا وسيكون بحكومة إنتقالية وهذا بالطبع سينعكس على لبنان".