دانت "حركة أمل" الاحداث الاخيرة في المسجد الاقصى، معتبرة انها "تعبر عن داعشية صهيونية تتم بغطاء رسمي وبحماية الجيش الاسرائيلي في اطار تطبيق خطة حكومية هادفة لتقسيم مكاني للمسجد الاقصى تترافق مع تهجير الفلسطينيين وتزنير مدينة القدس بالاطواق الاستيطانية".
وفي بيان صادر عن المكتب السياسي للحركة، لفتت الى انه "لم يكن مفاجئاً لنا على الاطلاق قيام قطعان المستوطنين بقيادة احد الوزراء في حكومة العدو باستباحة المسجد الاقصى المبارك".
ورأت ان "هذه الجريمة الارهابية الاسرائيلية تترافق حالياً مع استهداف المدارس المسيحية في الاراضي الفلسطينية وتعطيل حقوقها مما اسفر عن وضع ما يزيد عن ثلاثين الف طالب خارج مدارسهم".
وأشارت الى "اننا في "حركة أمل" ندعو المرجعيات الدينية في العالم الى قيادة رأي عام عالمي بمواجهة جرائم التدنيس الاسرائيلية للحرمات الدينية والاعتداء على حق الحياة والتعليم لابناء الشعب الفلسطيني".
وأكدت على "وقوفها المتواصل الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لحماية القدس والمقدسات وصولاً الى تحقيق امانيه الوطنية".