إعتبرت مصادر وزارية، واكَبت الجلسة الحوارية الاولى في مجلس النواب وهي تشارك في التحضيرات للجلسة المقبلة، لـ"الجمهورية"، ان "النظر الى هذا الحوار واعتباره مثيلاً لِما كان يجري في قصر بعبدا ليس دقيقاً، فهيئة الحوار الحالية هي على مستوى رؤساء الكتل النيابية وإن جَمعت بعض مَن كانوا على طاولة قصر بعبدا".
ولفتت الى انّ "المهمة الأولى لهذا الحوار هي إمرار المرحلة الحالية بأقلّ الخسائر الممكنة، والانتقال من مرحلة الحوارات الثنائية الى ما هو أوسع وأشمل، فيتشارَك الجميع في البحث عن آليات لإحياء العمل الحكومي والتشريعي".
ودعت المصادر "الى التواضع في ما يمكن أن يؤدي اليه هذا الحوار، فالوقت لا يحتمل سعياً الى تعديل الدستور والتلاعب بالتوازنات القائمة، وإذا نجح في استيعاب الحركة في الشارع واعادة الحوار الى المؤسسات الدستورية وعبرها يكون قد وَفى الغرض الأهمّ والأبلغ منه".