أشار مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان آسانج الى ان "برقية مهمة بعثها السفير الأميركي آنذاك من دمشق في 2006 فيها مخطط للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام عدد من العوامل الناتجة من صدام حكومته مع متطرفين".
ولفت آسانج في حديث لقناة "روسيا اليوم" الى ان "الحكومة السورية ستعلن بعد المخطط أن المتطرفين الإسلاميين يدخلون البلاد عبر الحدود العراقية وبذلك ستبدو ضعيفة بسبب مواجهة مشكلة "الإسلام المتطرف"، والأهم من كل ذلك العمل على إذكاء الفتنة بين السنة والشيعة".
وحول البرنامج التجسسي للولايات المتحدة على الدول، اوضح آسانج إن "أجهزة استخباراتها استأنفت مراقبتها الجماعية لدول أميركا اللاتينية"، مؤكداً أن 98% من اتصالات دول هذه القارة تمر عبر الولايات المتحدة بحكم الجغرافيا والتي يسهل عليها اعتراضها بسهولة".