أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى أن "الدول العربية يجب أن تشارك في تحمل عبء دعم واستضافة اللاجئين السوريين"، مشيرا إلى "الضغوط التي تمارسها الأزمة المتفاقمة على دول الجوار السوري."
وذهب أغلب اللاجئين السوريين وعددهم أربعة ملايين شخص إلى دول الجوار وبينهم 1.1 مليون في لبنان لكن مع تفاقم الأوضاع وزيادة الضغوط على المساعدات توجهت أعداد قياسية من المهاجرين إلى أوروبا.
ودفعت الأزمة بعض الزعماء الأوروبيين إلى الإعلان عن استقبال عدد أكبر من اللاجئين وتصدرت ألمانيا هذا المسعى حيث من المتوقع أن يصل إليها زهاء 800 ألف شخص هذا العام.
وتتحمل تركيا ولبنان والأردن الجانب الأكبر من عبء اللاجئين السوريين في المنطقة. ولفت باسيل في مقابلة مع رويترز إلى أنه "يمكن لدول المنطقة المساعدة في قضية اللاجئين. يمكنها استقبالهم."
وأوضح "أن يوجد السوري في دولة عربية قريبة بالمنطقة يجعل من الأسهل على هذه الدولة وعلى اللاجئ العودة (لسوريا) فيما بعد."
زجاءت تصريحات باسيل ردا على سؤال بشأن سياسة اللجوء في دول الخليج العربية لكنه لم يوجه إصبع الاتهام إليها بشكل مباشر. وختم "كل الدول العربية مسؤولة عن تحمل هذا العبء".