أعربت المرشحة للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون عن تأييدها للاتفاق الذي أبرمته القوى الدولية الست مع إيران بشأن برنامجها النووي، معتبرة أن "الاتفاق ربما لا يكون نموذجيا غير أنه قوي ولا يجب رفضه". وفي كلمة لها بمعهد بروكنغز في واشنطن، أشارت الى انه في حال فوزها في انتخابات الرئاسة الأميركية، ستدخل البيت الأبيض وهي تتبنى سياسة تقوم على أساس عدم الثقة في إيران والتشكك في استعدادها للالتزام بالاتفاق النووي ونواياها تجاه الشرق الاوسط، محذرة من أنها ستستخدم القوة العسكرية لمنع إيران من محاولة تصنيع سلاح نووي. ولفتت الى انه "من غير المرجح أن يزيد الاتفاق النووي التعاون مع إيران لتسوية الصراعات التي تشهدها العراق وسوريا واليمن"، معتبرة أنه "لا يجب التوقع بأن يُغير مثل ذلك الاتفاق سلوك القادة الإيرانيين"، كما وصفته بأنه ليس بداية لانفتاح دبلوماسي أميركي أكبر مع طهران".