أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن ان القتال توقف في شرق أوكرانيا منذ سريان هدنة جديدة في أول أيلول، الا انه حمّل كييف مسؤولية عدم المضي قدما في البنود الأخرى في خطة سلام توسطت فيها ألمانيا وفرنسا.
وفي تصريح له، لفت الى ان منطقة شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون تشهد "استقرارا نسبيا.
ومن الناحية العملية لا يوجد قصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية للمناطق التي يقطنها المدنيون في دونباس".
واشار الى اتفاق السلام الذي يتضمن أيضا بنودا للحكم الذاتي للمناطق المتمردة وإصدار عفو عن المقاتلين وبنودا أخرى "ولكن إذا ناقشت النقاط الأخرى في اتفاقيات مينسك..لا يمكنك مع الأسف ملاحظة احراز تقدم.. إنه أمر مستحيل".