تقام اليوم 16 مباراة في الجولة الرابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى «مونديال روسيا 2018» و «كأس آسيا الإمارات 2019»، كالتالي بتوقيت بيروت:
& المجموعة الأولى:
ـ ماليزيا * السعودية (15.45).
ـ فلسطين * الإمارات (17.00).
& المجموعة الثانية:
ـ بنغلادش * الأردن (15.00).
ـ طاجاكستان * استراليا (16.00).
& المجموعة الثالثة:
ـ المالديف * الصين (14.35).
ـ هونغ كونغ * قطر (15.00).
& المجموعة الرابعة:
ـ غوام * عمان (9.00).
ـ الهند * إيران (16.30).
& المجموعة الخامسة:
ـ كمبوديا * سوريا (15.30).
ـ أفغانستان * اليابان (15.25).
& المجموعة السادسة:
ـ تايوان * فيتنام (14.00).
ـ تايلاند * العراق (15.00).
& المجموعة السابعة:
ـ لاوس * الكويت (15.00).
ـ لبنان * كوريا الجنوبية (17.00).
& المجموعة الثامنة:
ـ الفيليبين * أوزبكستان (15.00).
ـ اليمن * البحرين (19.00).
في الثالث عشر من أيار 1993، كانت أول زيارة لـ «منتخب كوريا الجنوبية» إلى بيروت ضمن تصفيات «مونديال الولايات المتحدة 1994»، في أول مباراة دولية تقام على الأراضي اللبنانية بعد رفع الحظر من الـ «فيفا».
في تلك المباراة التي أجريت على «ملعب بلدية برج حمود»، تغلب «الكوري» على «اللبناني» بهدف وحيد بصعوبة بالغة، ومن يومها لم يزر «الكوري» بيروت حتى العام 2004، حيث تعادل مع «اللبناني» (1 ـ 1)، في تصفيات «مونديال ألمانيا 2006»، ثم كرر زيارته في العام 2011 ضمن تصفيات دور المجموعات لـ «مونديال البرازيل 2014»، وكانت الغلبة لـ «اللبناني» بإنجاز تاريخي بهدفين لعباس عطوي وعلي السعدي مقابل واحد في «المدينة الرياضية»، وكانت المباراة الثالثة في الدور الحاسم في العام 2013 وانتهت بالتعادل (1 ـ 1)، في الوقت القاتل، بعد التقدم بهدف حسن معتوق.
وشكلت المباريات الثلاث الأخيرة عقدة لـ «الكوري» على الأراضي اللبنانية، حيث لم يتمكن سوى من جمع نقطتين مقابل خمس لـ «اللبناني».
اليوم، تختلف الظروف بكل المقاييس، بحيث لا مكان للتاريخ، فـ «اللبناني» مطالب اليوم بإثبات وجوده وأحقيته بالنقاط الخمس السابقة، على أمل أن تكتمل الفرحة بمؤازرة كبيرة من الجمهور الوفي الذي لم يبخل يوماً بدعم المنتخب.
يدخل «اللبناني» مباراة اليوم وهو في المركز الثالث وفي جعبته ثلاث نقاط من مباراتين، خسر الأولى أمام «الكويتي» بهدف غير مستحق في صيدا، وفاز في الثانية خارج أرضه على «اللاوسي» بهدفين نظيفين، بينما «الكوري» يتصدر المجموعة بالتساوي مع «الكويتي» وبعشرة أهداف لكل منهما.
رادولوفيتش.. الوعد والتفاؤل
بلا أدنى شك، فإن مباراة اليوم صعبة فنياً على «اللبناني»، ولكن تحقيق النتيجة الايجابية ليس بالمستحيل، وهذا ما وعد به المدير الفني لـ «اللبناني» المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش خلال المؤتمر الصحافي أمس، بتقديم عرض مفاجئ لا سيما من الناحية الهجومية، رغم تأكيده على قوة المباراة أمام أفضل منتخب في آسيا حالياً، ويضم في صفوفه لاعبين في الدوريات الأوروبية الكبرى والصين واليابان، مؤكّداً «العزم على تحقيق نتيجة جيدة على أرضنا وأمام جمهورنا»..
وجدد رادولوفيتش التذكير بأن الصورة باتت جلية أمامه بعد خوض سلسلة مباريات وتجربة أكثر من عنصر في مراكز مختلفة. وأضاف: «على رغم الحديث عن نقطة الضعف الهجومية لاسيما أن عدداً من اللاعبين الذين يشغلون هذا المركز غير موقعين حالياً على كشوف أندية ويفتقدون بالتالي إلى التدريب الجماعي الدائم، فأنا أؤمن بمجموعتي وواثق من قدراتهم، خصوصاً أن الجميع أصبح أكثر انسجاما. والتشكيلة باتت متجددة قياساً إلى المباراتين أمام «الكويتي» و «اللاوسي»، مع انضمام محمد حيدر وبلال نجارين بعد إبلالهما من الإصابة، وبالتالي فإن خيارات التنويع بين الخطوط أصبحت أكبر، ومعطيات الأداء الهجومي باتت متاحة أكثر، مدعومة بمؤازرة جماهيرية مرتقبة». وخلص مضيفاً: «أنا متفائل».
عنتر: معنوياتنا مرتفعة
من جانبه، وخلال المؤتمر الصحافي أيضاً، لفت قائد «المنتخب» رضا عنتر إلى «أهمية المباراة على أرضنا»، مشدداً على أن تحقيق «الكوري» فوزاً كاسحاً على «اللاوسي» لن يؤثر على أدائنا. بل على العكس سنخوض المباراة بمعنويات مرتفعة استنادا إلى عروضنا السابقة أمام الكوريين، علماً أنهم وصيفو آسيا، ونحن تأقلمنا جهازاً فنياً ولاعبين. وطبعاً الأرض والجمهور في صالحنا، وعلينا ألا نكرر أخطاء سابقة. لذا، فإن التركيز الدائم هو الأساس».
شتيليكه واثق
وفي المؤتمر الصحافي الخاص بـ «االكوري»، أوضح مديره الفني أولي شتيليكه أن لكل مباراة ظروفها، «نحن معنيون أولاً وأخيراً بالعودة بنتيجة إيجابية، وهذا هو هدفنا الرئيس»، معرباً عن ثقته بلاعبيه، ومبدياً ارتياحه للحالة الفنية والمعنوية التي يعيشها المنتخب وقد ترجم ذلك نتائج رائعة».
وإذ أبدى شتيليكه انزعاجه من سوء أرضية الملاعب، أكدّ أنه لا يقدّم أعذاراً، باعتبار أن طرفي المباراة يعانيان عموماً من هذا الوضع «لكن هذه الحالة السلبية لا توفّر فرص التطوّر للاعبين المحليين، وهذا ينسحب على بلدان عدة ويقلل من سبل تقدّمها كروياً إذا أرادت الدخول في المنافسات والمضي قدماً. والاتحاد الدولي مسؤول ومطالب بدور في هذا المجال الحيوي».
الاجتماع الفني
سبق المؤتمرين الصحافيين الاجتماع الإداري والفني بحضور الأمين العام لـ «الاتحاد اللبناني» جهاد الشحف وعضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة الملاعب موسى مكي، إلى ممثلي المنتخبين والجهات المولجة بالشؤون التنظيمية والفنية والتسويقية والأمنية والصحية، وأداره مراقب المباراة التايواني شين فان شوانغ،
كذلك حضر ممثل الإتحادين الدولي والآسيوي الأوزبكستاني أفازابيك برديكولوف، والمسؤول الأمني النيجيري كريستيان ايمروا ومراقب الحكام العراقي علاء عبد القادر نعمة العبادي، وطاقم الحكام القيرغيزستاني المؤلّف من ديمتري مانشنتسيف وبخادير كوشاكاروف وإسماعيلهان طالبيشنوف، والحكم الرابع التركمانستاني علي بيك ساباييف.
بُحثت في الاجتماع الإجراءات المتخذة والترتيبات الآيلة لإنجاح المباراة، وسيلعب «اللبناني» بالزي الأحمر الكامل (حارس المرمى بالأسود)، و»الكوري» بالأبيض الكامل (حارس المرمى بالبنفسجي)، وستنقل محطات»الجديد»، «بي إن» و «أبو ظبي الرياضية» المباراة على الهواء مباشرة.
«الكويتي» عند «اللاوسي»
يحل «الكويتي» لكرة القدم ضيفا على «اللاوسي» الجريح، سعياً لإحراز المزيد من الأهداف والتربع على صدارة المجموعة منفرداً.
يذكر أن «الكويتي» خاض المباراة الأخيرة أمام «الميانماري» على «ملعب لخويا» في قطر عوضاً عن الكويت بسبب مشاكل إدارية بين اتحاد اللعبة والهيئة العامة للشباب والرياضة أدت إلى إقدام الأول على الطلب من نظيره الآسيوي نقل المـــباريات إلى الخارج فوافق الأخير.
ولكن الاتحاد القاري أرسل كتابا إلى نظيره الكويتي قبل أيام يوافق خلاله على عودة استضافة «الكويتي» لمباريات التصفيات على أرضه، وتحديدا على «إستاد نادي الكويت» لأنه الوحيد المعتمد آسيويا.
«الرابطة الوطنية» تدعو إلى أوسع مشاركة جماهيرية
عقدت الرابطة الوطنية لمشجعي «اللبناني» مؤتمراً صحافياً في فندق «هوليداي إن ـ دون» أيضاً، دعت فيه إلى أوسع مشاركة جماهيرية على ملعب صيدا اليوم، وأعلنت عن سلسلة إجراءات لأفضل مواكبة ومؤازرة، وستفتح الأبواب بدءاً من الثانية عشرة ظهراً.
وناشدت الرابطة الجمهور بعدم استعمال الصفارات والمفرقعات والـ «ليزر» والتشجيع الرياضي فقط، والتقيّد بالتالي: عدم الجلوس على الممرات داخل المدرجات، عدم رمي أي أجسام على أرض الملعب أو المدرجات، عدم رفع أي شعار أو علم غير العلم اللبناني، واعتماد لباس موحد باللون الأحمر.