لطارىء صحي لم يلقِ الجنرال عون الكلمة التي إنتظرها جمهوره ، والتي نزلوا الساحة لأجلها ، فتولى المهمة الصهر المعجزة والرئيس الحالي للتيار الوطني الحر جبران باسيل ..
جبران ربما قال ما كان يريد العم مخاطبة الجموع به ، ولربما حاول بكل طاقته أن يأخذ دور الجنرال خلف المنبر ، إلا أنّه فشل بهذه المهمة وبجدارة فكلمته مرت على السامعين مرور الكرام ولم يتفاعل معها المتظاهرون ، بل ولم يصفقوا له كما توقع أو كما آمل ..
جبران كما صعد قد نزل ، ليؤكد للتيار أنه رئيس التزكية وأنه الصهر المحبب وأن الإنقسام الداخلي الذي عقب تعيينه لم تلملمه المظاهرة وإنما رسخته !
ومن سوء الحظ ، أنه قد شاء القدر لميشال عون أن يصاب حينها بالزكام ليتجلى للجميع أن باسيل أضعف من قيادة تيار ومن أين يكون خلفاً للجنرال .