محمد شيبلاك، الشرطي الذي حمل الطفل إيلان كردي، الذي عثر عليه على شاطئ بودروم بعد ان قذفته المياه إثر غرق مركب كان يقله مع أسرته إلى أوروبا، تحدث عن تلك اللحظة التي عاشها، ويقول إنه "في تلك اللحظة كنت أصلي أن لا يكون الصبي قد توفي، واتجهت صوبه لإنقاذه".

ويضيف "حين رأيت الطفل على الشاطئ، اقتربت وأنا أسأل الله أن يكون لا يزال على قيد الحياة"، ويتابع "حين اكتشفت أنه توفي، شعرت بالحزن العميق والأسى في داخلي، كانت خسارة كبيرة ورهيبة".

وعن الصورة التي انتشرت عالمياً، والتي تظهره وهو يحمل الطفل بيديه، أوضح الشرطي أنه "لم يكن يعلم بأمر الصورة، ولم ينتبه إلى المصور الذي التقط الصورة حتى!"، مضيفاً "كنت أقوم بواجبي فقط".