رأت وزارة الخارجية السورية أن "شعوب منطقتنا إلى جانب شعوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ما زالت تعاني من مآسي السياسات الاستعمارية لحكومات بريطانيا المتعاقبة ودورها الهدام في تقسيم المنطقة"، مشيرة الى أن "بريطانيا اليوم تحاول مجددا استعادة تاريخها البغيض بغرض فرض تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم خدمة لمصالحها الضيقة وتكرار نهجها الاستعماري  

وفي رسالة وجهها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الامين العام للأمن المتحدة ومجلس الامن، لفتت الى أن "انكار المسؤولين البريطانيين لحق سوريا في محاربة الارهاب ودرء خطره عن شعبها وسعيها الى ترسيخ الامن والسلام في ربوعها وطرد الارهابيين الوافدين من أكثر من مئة دولة عن أرضها بمن فيهم القادمون من بريطانيا، أمر مشين ويتعارض مع الواجب الملقى على عاتق الدول بموجب ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الامن في الدفاع عن اراضيها وشعوبها".