دعا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الوحدة والاتحاد ، والايمان بالدولة على الرغم مما هي عليه من عثار - لأن الدولة تبقى دائما الملاذ الاول والاخير، ولا يمكن ان نطلب منها شيئا لأنفسنا وللوطن اذا لم نكن لها عضدا بتقديمنا الولاء للشرعية اللبنانية، وان يكون خيارنا تحصين الدولة وتعزيزها"، مضيفاً "ها نحن في الامن العام تمكنّا من وضع الخطط التطويرية للمديرية واجهزتها على المستويين الاداري - الخدماتي والامني، وحققنا نتائج واضحة في الكثير من الملفات، ولن نستكين حتى نستطيع البلوغ بملف ابنائنا العسكريين المختطفين الى الخواتيم السعيدة، كائنة ما كانت الصعاب والمعوقات، كما بادرنا الى مفاجأة الارهاب بضربات استباقية، وان هذه المسيرة ستستمر ولن تتوقف، بل سنواصل العمل، الى جانب رفاقنا في المؤسسات العسكرية والامنية، لضمان الامن والاستقرار، وتدعيم ركائز السلم الاهلي في البلاد".
وشدد ابراهيم خلال افتتاحه رسميا المركز الجديد للامن العام الاقليمي في بلدة قرطبا قضاء جبيل على ان "الامن العام ما كان ليستطيع ان يكون العين الساهرة، والاذن الراصدة واليد الضاربة، لو لم يكن جسما متماسكا في خدمة مشروع الدولة، وهو لا يقوى ولا يتعزز الا بدعمكم له وتعاونكم معه"، مضيفاً "فلنلتف حول الدولة، نحترم مؤسساتها، نتعاون معها، نقيم حوارا دائما، نوالي بحكمة، ننتقد بموضوعية ونفتح صفحة مشتركة نكتبها بحبر الالتزام بحب لبنان. فإما ان يكون لبنان دولة قوية عادلة تليق بتاريخه او لا يكون".