يشغل السيد "انطوان جبران" مركز رئيس دائرة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية منذ ثلاث سنوات وقد وصل الى مركزه بدعم من "التيار الوطني الحر" الذي يرفع شعارات استعادة حقوق المسيحيين في كافة قطاعات الدولة اللبنانية.
إلا أن شعارات التيار ربما لم تصل الى السيد جبران الذي يعمل بعكسها ولا يتجاوب مع القوى المسيحية الحالية في أي مطلب معتبراً المطالب المطروحة عليه غير قانونية في الوقت الذي نجد فيه مطالب الطوائف الاخرى قانونية ويقوم فوراً بابلاغ رئيسة مجلس الخدمة المدنية السيدة فاطمة عويدات عن جميع المراجعات.
ووفق معلومات حصل عليها موقع "ليبانون ديبايت"، فإن البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي"، ارسل الى جبران رسالة تضمنت وجوب مساعدة المسيحيين والإهتمام بمطالبهم لإعادة التوازن الى وظائف الدولة فكان جوابه الرفض ناصحاً الراعي بالإهتمام بشؤون رعيته مع العلم أن زوجته هي ابنة عم الراعي.
يرفض جبران مساعدة أي مسيحي متذرعاً بالقانون بينما يحصل "تيار المستقبل" و "حزب الله" على جميع الخدمات والمعلومات منه ومن رئيس مجلس الخدمة المدنية.
تعنُّت جبران وصل إلى حد تهديد الاساتذة في اللجان الفاحصة انهم في حال تعاونوا مع مؤسسة "لابورا" المسيحية فسيكون مصيرهم الاستبعاد.
"ليبانون ديبايت"