أفاد مراسلون في سوريا ان "الهدوء النسبي عاد الى مدينة السويداء بعد يوم من التفجيرين الارهابيين الذين ضربا المدينة وأسفرا عن مقتل احد مشايخ عقلاء الموحدين الدروز في المدينة وحيد البلعوس واكثر من 36 شخصاً". هذا وناشدت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في سوريا ابناء السويداء "الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة"، كما اكد قائد الشرطة في محافظة السويداء اللواء محمد سمرة أن "الأوضاع في مدينة السويداء هادئة ومستقرة ولم تحدث أي اشتباكات تذكر". ونفى المعلومات التي أوردتها بعض وكالات الأنباء والقنوات الإعلامية "حول استهداف عدد من عناصر الأمن داخل السويداء"، مؤكدا أنها "مغرضة وعارية عن الصحة"، لافتاً الى أن "هذه الأكاذيب تندرج في إطار حملة الفبركات والأضاليل التي تستهدف المحافظة لزعزعة أمنها واستقرارها والنيل من صمود أبنائها". هذا واعلن "رجال الكرامة" المؤيدين للشيخ البلعوس انهم "يوجهون الاتهام السياسي إلى "عصابة رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء وفيق ناصر وعصابة الرئيس السوري بشار الأسد"، محملين اللجنة الأمنية "مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات". واعلنوا في بيان "تحرير الجبل من كل "المفسدين التابعين للامن ورئيسهم" وعدم الاخذ بما يأمر به النظام لاى لجنة من لجان الامن، وان شيوخ الكرامة يعملون على الامن فى جميع اجزاء المحافظة".