عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العلاقات اللبنانية – الفلسطينية مع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، يرافقه امين سر فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” وحركة “فتح” في لبنان المهندس فتحي ابو العردات وسفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، وتم عرض الواقع الفلسطيني في لبنان في ضوء الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة اخيرا.
بعد اللقاء، قال الأحمد: “تشرفنا بلقاء وزير الداخلية الاستاذ نهاد المشنوق في اطار التنسيق بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية في كل القضايا المشتركة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، لاننا ندرك ان لبنان حمل هذه القضية الفلسطينية شعبا وحكومة، واحتضن القضية بكل قوة واحتضن مئات الآلاف منذ النكبة ولا يزال يحتضنهم”.
أضاف: “أطلعنا معالي الوزير على التطورات في فلسطين وكل التحركات على الصعيدين الاقليمي والدولي المتعلقة بالوضع الفلسطيني في ظل انسداد عملية السلام والمخاطر التي تواجه الوضع الفلسطيني، وخصوصا في ظل تصاعد عمليات الارهاب الصهيونية داخل فلسطين، وايضا ما يحصل للوضع الفلسطيني في الخارج وخصوصا داخل المخيمات الفلسطينية سواء ما جرى بحق المخيمات في سوريا، وايضا المحاولات المتواصلة التي تدور منذ عشرات السنين لاستغلال وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان كما جرى سابقا في مخيم نهر البارد وكما تدور محاولات منذ فترة طويلة في مخيم عين الحلوة من اطراف عدة لا اريد ان استعرض تفاصيلها سواء اكانت محلية او اقليمية او دولية لتفجير الوضع الامني خاصة في مخيم عين الحلوة كبرى المخيمات الفلسطينية في الخارج للتأثير واستخدام ما يدور في عين الحلوة في الوضع الداخلي اللبناني والتأثير على الامن والسلم الاهلي في لبنان”.
وتابع: “نحرص ان نبقى نتواصل مع جميع الجهات اللبنانية المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية اللبنانية للمحافظة على الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة ومنع تفجير الوضع الامني فيه، ومنع ان يكون ملجأ للخارجين عن القانون مهما كانت جنسياتهم وهذه اصبحت معروفة للجميع والخطوات التي بدأت منذ فترة بدعم من قيادة الجيش والاجهزة الامنية المعنية والحكومة اللبنانية وبالتنسيق الكامل مع معالي وزير الداخلية”.
وقال الأحمد: “ناقشنا اوضاع الفلسطينيين في لبنان وتحسين ظروف معيشتهم وعملهم والجانب الاداري المطروح بتنظيم اوضاعهم المتعلقة بجوازات السفر واستبدال الهويات وغيرها من القضايا بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التي يرأسها معالي الوزير حسن منيمنة”.
وختم حديثه: “كان هناك تفهم لكل ما طرحناه من معالي الوزير الاخ نهاد المشنوق لكل القضايا، وعبر عن ارتياحه للتطورات التي حصلت داخل مخيم عين الحلوة والترتيبات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية لحفظ الامن والاستقرار والتصدي لاي محاولة للتفجير داخل المخيم”.