اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "الحراك الأخير ومهما بلغت أحقيته وأسبابه يتقاطع مع معركة إقليميّة ودوليّة كبيرة تدور في لبنان حول رئاسة الجمهورية"، معرباً عن ثقته بأنّ قائد الجيش العماد جان قهوجي والجيش والأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية ستمنع جر البلد إلى الدم".

واعتبر المشنوق، في تغريدات عبر تويتر، أنّ "الحراك أطلق صافرة إنذار سمعها الجميع وعليهم تحمل مسؤولية التعامل معها من داخل المؤسسات".

 

وشدد على أن "لا مخرج لأي لبناني من هذه الأزمة التي وصلنا إليها إلا بالعودة إلى الكتاب"، موضحاً أنّ "أولى الخطوات في حل الأزمة انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تشرف على إقرار قانون انتخابات عصري".

 

ولفت المشنوق إلى أنّ "قانون الانتخابات العصري يفسح في المجال أمام الاعتراضات والقوى الشبابية الجديدة للدخول إلى مؤسسات الدولة".

 

وقال المشنوق: "مهما حصل بيروت صبرت واحتملت لكن لا حلّ في الشارع، لا حل في الشارع، لا حل في الشارع ".