رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان "الحماس الذي رأيناه لدى المتظاهرين أمس في ساحة الشهداء أقوى بكثير من عدد الموجودين"، لافتا إلى ان "من نزل نزل مندفعا ليعبر عن رأيه".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى انه "تبين ان المجتمع المدني الذي كنا نعول إليه أصبح هناك علامات استفهام حوله وخيب آمال العديد من الناس"، معتبرا ان "الشعب اللبناني "قرف" من الحريرية السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم من انقسام وطائفية وفساد".
واعترف نقولا بأنه تسرع في تعليق عضويته في مجلس النواب، وقال: "أنا كنت أعول على هذا الحراك لكن رأينا لاحقا انه أخذ شعاراتنا كي يشوهها، وأنا لدي علامات استفهام كبيرة على القيمين على هذا الحراك".
وأوضح أنّ رئيس التكتل العماد ميشال عون "ذاهب إلى الحوار وفي جعبته حلول لكل المشاكل التي نعاني منها، منها الانتخابات الرئاسية وقانون الانتخاب"، مشددا على انه "لا يمكن لي كنائب ممدد لي مرتين ان أصادر قرار الشعب
وبالتالي لا يمكن لي ان انتخب رئيسا للجمهورية". وأكد ان "الحل هو إما الذهاب إلى قانون انتخابي عادل تتمثل فيه كل الفئات بشكل صحيح وعادل إما انتخاب رئيس من الشعب واعادة سلطة القرار له".