فتتحت بلدية سن الفيل المبنى البلدي الجديد خلال احتفال رعاه وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا بمحافظ جبل لبنان فؤاد فليفل وحضره الرئيس أمين الجميل، النائب دوري شمعون، رئيسة اتحاد بلديات المتن الشمالي السيدة ميرنا المر أبو شرف ممثلة النائب ميشال المر وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابية والإعلامية والثقافية.
وألقى كحالة كلمة قال فيها: "نحن مستمرون رغم كل شيء، وسن الفيل مستمرة بالعطاء والتنمية والنضال، بغض النظر عن تعرضها للظلم في أكثر من ملف ولا سيما في ظل وجود كل من سوق الأحد وسوق الخضار على أراضيها".
وانتقد كحالة "تدرج المطالبة من حل مسألة النفايات إلى إسقاط النظام"، وقال: "إن ما يحصل أمر غير مسموح به. فنحن في سن الفيل مع تحسين النظام وتطويره، ولكننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال بإسقاط النظام. صحيح هناك ملاحظات ويجب التفتيش عن حلول، إنما ليس بهذه الطريقة يتم البحث عن حلول".
وعن أزمة النفايات، أكد أن "البلديات ليست مسؤولة عن هذه الأزمة، ولكن المواطن سيرتد بعد عجز الدولة عن حلها، على البلدية ليرمي المسؤولية عليها، والبلديات تصبح قادرة على حل الأزمة عندما يتم الإفراج عن أموالها، إنما ليس بالكلام فحسب. البلديات ولا سيما سن الفيل، تتعامل حاليا مع الأزمة وتقوم بتدبير الأمر، إنما لن تستطيع تحمل ذلك لفترة طويلة وخصوصا مع اقتراب موسم الأمطار"، مشددا على "ضرورة حسم الدولة الأمر بأسرع وقت".