دعا الرئيس نجيب ميقاتي "الى التعاطي بجدية مع المطالب التي يطرحها الحراك الشبابي والمدني لان غالبية هذه المطالب محقة".
واعتبر أنه "لا يمكن قراءة الحراك الشبابي والمدني الا بعين العقل والقلب معاً فالشباب يشعرون بإنهم يفتقدون لأبسط الحقوق السياسية والمعيشية والحياتية".
وأمل ميقاتي عبر تيويتر "ان تتعاطى الحكومة مع مطالب هؤلاء الشباب بعدم إستخفاف لأن غالبيتها محقة، ولا يستطيع أي مسؤول أن يدير ظهره لصوت الناس او يتغاضى عن حقوقهم".
ولفت إلى ان "الأهم على السلطة الا تراهن على عامل الوقت أو على تراجع همم الشباب لأن ذلك يؤدي الى انفجارات اجتماعية كبرى تكون أكثر ضرراً على كل لبنان".
وأشار إلى ان "الحراك الشبابي السلمي يدعو الى التفاؤل، لأن الشباب نبض الوطن وروحه وعصبه، ولا مستقبل لاي بلد لا يعطي أهمية لشبابه".
وقال: "شباب لبنان يختزنون طاقات مهمة يمكن البناء عليها لقيامة لبنان جديد، قوامه مؤسسات دستورية فاعلة، تكون أولويتها تأمين أحتياجات وحقوق الناس".
ورأى ان " ما يبنى على الفساد لن يكتب له الاستمرار مهما طال الزمن. فالفساد الى زوال، ولا غالب الا الحق".
وقال: " تعب الناس من الخلافات السياسية ومن تقاذف المسؤوليات والحملات الاعلامية المضادة".
وأشار إلى انه " يجدر بنا جميعاً أن ننصرف الى خدمة الناس الذين نمثلهم في الندوة البرلمانية ولا يجوز أن يبقى التعطيل سيد الموقف"، معلنا اننا : " نرحب بالحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وختم: " كنا وسنبقى دعاة حوار، ليس فقط لتخفيف الاحتقان في الشارع، وإنما لمعالجة مختلف القضايا الوطنية".