بعد تقارير تناقلتها صحف جزائرية عن اتصالات في شأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بين الجزائر وطهران، في إطار خطة لم يتضح مدى جديتها بعد، نفى وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف على هامش زيارته للجزائر حصول اي اتفاق لإيجاد مخرج للأسد، عبر تنحيه ولجوئه إلى الجزائر أو عمان.
وقال في حوار نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية أمس أن لا صحة لما تداول عن تنحي الأسد أو لجوئه إلى الجزائر أو عمان، مؤكدا أن إيران مع أصدقائها الروس اتفقوا على أن " لا أحد يقرر مكان الشعب السوري، ولا يمكن لأي حل بشأن سوريا أن يكون بمعزل عما يريده الشعب السوري فيما يخص المسؤولين السوريين".
كما نفى ظريف أن تكون إيران هي من تضع الخطوط الحمراء في سوريا خاصة حول مصير الأسد، معتبرا أن القرار هو بيد الشعب السوري وليس بيد غيره.
وتأمل الجزائر في الاضطلاع بدور في الملف السوري بعد زيارة ظريف، إضافة إلى تنسيق محتمل معها بخصوص خطط سوق النفط، فيما يُعرَف أن الجزائر من ضمن الدول العربية التي عبرت عن ارتياحها لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني التاريخي مع الدول الكبرى .