مصادر في قوى 8 آذار لـ«الجمهورية»عن اعتقادها بأنّ التحركات في الشارع لن تتوقّف قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ورأت «أنّ الشعارات المطلبية المرفوعة لا تعكس حقيقة ما يجري على الارض ، فبمعزل عن مطالب الناس وتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، من الواضح أنّ هناك أيديَ تضغط على الواقع اللبناني وتحاول إحراجَ القوى السياسية لفرض فكرة الرئيس التوافقي».

واعتبرَت المصادر «أنّ استمرار الضغط الشعبي تحت عناوين مطلبية سيؤدّي، بحسب من يقف خلف هذه التحركات، إلى إحراج «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» للسير في مرشّح توافقي».

وكان «حزب الله» جدّد تمسّكه بترشيح عون، وقال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم: «نؤكّد مجدّداً أنّنا مع انتخاب رئيس في أسرع وقت ولكن ليكُن واضحًا: هذا الرئيس معلوم ومعروف إنْ أرادوا حلَّ هذه المشكلة ومعالجة مشكلات أخرى في أسرع وقت ممكن وإنهاءَ هذه المهزلة، فليختاروا الرئيس القوي الذي يستطيع أن يلتزم كلامه ومواقفه ويأخذ البلد إلى الخلاص».