التجمع العربي والاسلامي: لاكمال المسيرة بالتصويب على النظام الطائفي
التجمع العربي والاسلامي: لاكمال المسيرة بالتصويب على النظام...لبنان الجديد
NewLebanon
أكد أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، يحيى غدار أن "ما وصل إليه لبنان من انكشاف في مؤسساته وما يعانيه المواطن من وجع وقهر وإفقار لامس مقومات عيشه على الأصعدة كافة، أضحى بخطورة التكفير وتشكيلاته، وما يشكله العدو الصهيوني من انتهاك واستباحات وعدوانية حيث تمكنت المقاومة وشعبها من إلحاق الهزيمة به وتغيير المعادلة من خلال التصميم والارادة الصلبة والجهوزية"، مشيراً الى انه "وانطلاقا من إيماننا بوطن محرر ومتماسك وقوي دفع الشعب في سبيله فواتير الدم والتضحيات، فقد يصعب علينا أن يبقى المواطن وهو عربون العطاء والوفاء مسلوب الحقوق مهمشا ومستهدفا في عيشه وكرامته من طغمة سياسية جشعة تتلطى باسم الاستقرار وتتغطى بنظام طائفي فاسد يشرع النهب والسلب والهدر والهروب الى الأمام على قاعدة المحاصصة وتحصين المزارع الطوائفية والمذهبية والتوريث على حساب التنمية الوطنية التي تمثل الوجه الآخر للمقاومة والتحرير".
واردف: "من هنا وقناعة منا بأنه ليس على الارادة مستحيل، فإننا نشدد على الحراك الشعبي الذي كان ولا يزال محقا ً وهو اليوم لازم وملزم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات المجتمعية والمشكلات المتراكمة التي لا تعد ولا تحصى، حيث أضحت هاجس الوطن والمواطن بعد أن دخلت كل بيت ليشهد على واقعها السياسي العفن مؤخرا انفجار ملف النفايات المزمن وهو ليس الأول ولن يكون الأخير"، متسائلةً: "أنّى يكون الحراك ومن أين أتى وكل ما يدور حول محركيه من تكهنات وتفاسير، فهل الانتظام في جبهة مستنفرة لإجهاضه يأتي بالحل؟ أم أن رفده واستيعابه من القوى الحية لتنقيته من شوائبه لا سيما وأنه يحتوي بلا شك قواعد مقهورة ومؤمنة لصيانة حقها في الحياة وقيامة الوطن، كما أن بمواكبته قيادات مناقبية بماضيها وحاضرها وفكرها المستنير وطنيا وقوميا وانسانيا"، مضيفاً :"رأينا ألا يتوقف الحراك وقد بدأ والدرب طويل وشاقّ، وهي تكشف المعيار كما كان الأمر مع العدو الصهيوني ومواجهته التي كشفت الغث من السمين".
وتابع: "رأينا أن نكمل المسيرة بالتصويب على النظام الطائفي وحفظ المقاومة وصيانتها وإنجاز قانون انتخابي يعتمد النسبية إذا كنا فعلاً مع شعار الجيش والشعب والمقاومة، وإلا نكون قد شاركنا وساهمنا في إضاعة فرصة تاريخية على طريق التغيير وقيامة الوطن وتعزيز مكانة المواطن".
|
عدد القراء:
327
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro