أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب الى ان "أقدام "العونيين" تشهد كيف كانوا يطالبون بخروج الجيش السوري، ومنذ عام 2005 حتى اليوم ونحن نطالب بتعزيز التمثيل والمشاركة واحترام الدستور والميثاق واحترام القوانين، وعملنا هذا مستمر داخل السلطة وخارجها، ونحن لم ندخل للسلطة الا لتحقيق هذه المطالب".
واوضح ديب في حديث تلفزيوني أنه "بدأت تتبلور اليوم نوع من الخلافات على خلفية اولوية الشعارات في التحركات التي يقوم فيها المجتمع المدني، فالاجتماعات أمس بيّنت ان هناك تباين بين هذه المجموعات"، مشدداً على انه "اذا ارادوا تغيير الطبقة السياسية فهناك وسيلة ناجحة وهي اعتماد قانون عادل يراعي صحة التمثيل".
ولفت الى اننا "قدمنا خارطة طريق لهذه التحركات وندعوهم للانضمام معنا لكن يجب ان تُعتمد خارطة طريق تبدا من اعادة الكلمة للشعب الذي هو مصدر السلطة الذي نحن جزء منه"، مشيراً الى ان "الساحة كانت متنوعة، فهناك فئات طالبت بقانون الايجار، وفئات طالبت بتغطية صحية، والشعار الذي طغى على التحرك هو مطلب معيشي لهم الحق فيه، والسلطة فشلت في تأمين كل المتطلبات المعيشية هذه".
وتابع ديب: "تعميم الفساد في هذه التحركات كان من فئة معينة لإلحاق الضرر بجهة سياسية ومحاصرة رئيس التكتل العماد ميشال عون وفريقه السياسي، وهناك نوايا لبعض المنظمين لطمس حركة عون وفريقه السياسي الذي يطالب بحقه بالوجود كشعب مكون لهذه التركيبة الوطنية".