استنكر وزير الاعلام رمزي جريح تعرض القوى الامنية لمراسلي بعض المحطات التلفزيونية الذين كانوا يقومون بتغطية الاعتصام خارج وداخل وزارة البيئة، معلناً عن انه يحتج على "استعمال العنف لمنع الاعلاميين من ممارسة مهنتهم التي تفرض عليهم تغطية الاحداث بحرية وامانة".
وفي بيان له، رفض ان يكون الاعلاميون "مكسر عصا"، مطالبا "باجراء التحقيق حول ما جرى وملاحقة كل من تعرض بالعنف للمراسلين المتواجدين في مكان الاعتصام".
وأعلن قائلاً: "ليطمئن الجميع انني كنت ولا ازال حريصا كل الحرص على الحريات العامة، وفي طليعتها حرية التعبير. غير انني في الوقت نفسه اكرر دعوتي السابقة لوسائل الاعلام، ولا سيما محطات التلفزيون، الى توخي الدقة والموضوعية في نقل الاخبار والابتعاد عن الاثارة في التعليق عليها، ونبذ العنف الذي يشوه الحراك الشعبي السلمي، الهادف الى المطالبة بحقوق مشروعة".
واشار الى انه يعوّل على "ضمير كل اعلامي للتحسس بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، فيقوم بواجبه المهني ويلتزم بالقانون وباخلاقيات المهنة ويغلب واجب المحافظة على الاستقرار الامني والمصلحة الوطنية العليا على اي رغبة في الاثارة او السبق الاعلامي، في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".