ووقع المحظور بعد ان "طفح الكيل"، فرُفع الصوت، وتوافد الشبان الى داخل مقر وزارة البيئة، وهو ما يُفترض ان يحاسب عليه القانون، تحت شعار واحد موحّد ضدّ وزير البيئة... استقل وإلاّ...!
وفي التفاصيل، قام عدد من شبان حملة "طلعت ريحتكم" بـ"إقتحام" و"إحتلال" مبنى وزارة البيئة في اللعازارية حتى إسقاط الوزير، وفق تعبير الحملة، التي دعت جميع المواطنين إلى الحضور الى المكان، والانضمام إليها.
تزامنا، أقفلت القوى الأمنية المداخل المؤدية إلى باحة مبنى اللعازارية في وسط بيروت، وسط تدابير أمنية مشدّدة منعا لأعمال شغب.
وفي اتصال مع موقع الـmtv، وصف وزير البيئة محمد المشنوق ما يحصل داخل حرم الوزراة بـ"الاقتحام"، مشددا انه على القوى الأمنية القيام بواجباتها، وعلى المواطنين تحمّل مسؤولياتهم إزاء الوضع.
من جهته، أكد أحد الناشطين في حملة "طلعت ريحتكم" لموقع الـmtv ان (وزير البيئة) محمد المشنوق "طلب إنتداب أحدنا للحوار معه لكننا رفضنا ونصرّ على إستقالته قبل أي أمر آخر".
لكن في المقابل، نفى مستشار وزير البيئة حصول أي تواصل بين المعتصمين وبين الوزير، مؤكدا "أن عدداً من الموظفين غادروا المبنى".
وكانت مراسلة الـmtv قد لفتت الى ان "وزير الداخليّة محمد المشنوق اتصل بوزير البيئة مطمئنا والأخير أكد له أنه لن يغادر مكتبه".