أكد وزير المال علي حسن خليل أن اليوم منطق العمل السياسي ينطلق من الحوار، مشيراً الى ان الحوار هو اساس في وطن فيه هذا التنوع والاختلاف. وفي تصريح تلفزيوني، أوضح خليل "أنني أعتقد أن الحوار بظل الفراغ يصبح اكثر من ضرورة"، متسائلاً: "ما البديل عن الحوار لو لم يطرح هذا الامر وما هو المشهد المفترض؟"، مشدداً على اهمية الحوار الإستثنائية والنقاش حول الكثير من القضايا وخصوصا المتعلقة في حياة الناس. ولفت الى "انني لا اعتقد من حركة الاتصالات ان هناك عقدة حقيقية في جدول الاعمال المتعلق بالحوار المطروح من قبل ؤئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيراً الى ان  الحوار سيتناول الأزمة السياسية التي تحصل والإشكالات القائمة وكيفية التعاطي مع العمل الحكومي. ورأى خليل ان الأمور ستفرض نفسها على طاولة الحوار، مشيراً الى ان بري اكد انه ليس بالضرورة حسم ملف والانتقال الى ملف آخر، لافتاً الى ان ردود الفعل من قبل القوى الوطنية هي مرحبة لمبادرة بري. واعرب عن اعتقاده أن الحضور على طاولة الحوار سيكون مكتملا، مشيراً الى ان "مهرجان الامام المغيب السيد موسى الصدر يوم امس هو مدى تعبير التفاف جمهورنا حول حول شعاراتنا والقضايا التي ننادي بها". ومن جهة أخرى، أوضح "أننا أكدنا ان من حق الناس ان تصرخ وهذا امر مشروع ونصر على حق الناس في ممارسة هذا الأمر وان تعبر عن موقفها"، لافتاً الى ان هناك خيط رفيع يجب الحفاظ عليه وهو احترام خصوصية الآخرين وانجازاتهم.