لفت النائب مروان حمادة الى أن "تغيير النظام ليس بحرق السراي الحكومي ولا تدمير ساحة النجمة، بل عبر تحريك السراي وتطبيق الدستور وكل ذلك يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا أن "أسباب الغاء القمة الروحية الاسلامية المسيحية في بكركي معروفة، وانهاها خطاب بري أمس، حين قال أن الموضوع ليس موضوع طوائف".
وأوضح حمادة في حديث تلفزيوني أن "القمة هي لتفادي امتداد الازمة من شارع معين الى الطوائف ومن ثم الى حرب اهلية جديدة"، مشددا على أن "هناك تقصير مستمر للحكومة في معالجة ملف النفايات".
وأشار الى أن "رئيس الحكومة تمام سلام، وعد بري بعدم جمع الحكومة حتى لا يستثير رئيس تكتل "التغيير والإصلاحط النائب ميشال عون و"حزب الله"، فقام بجمع الوزراء عبر توسيع لجنة معالجة أزمة النفايات، الى 11 وزيرا لأن توزيع النفايات يجب أن يكون بالتساوي بين المناطق، بانتظار الحل الفني التقني".
وحول مبادرة الحوار التي أطلقها بري، لفت حمادة الى أن "رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، سيكونان خارج طاولة الحوار لأسباب أمنية وعون لن يشارك لأنه لم يعد رئيس "التيار الوطني الحر"، والرئيس السابق أمين الجميل سلم رئاسة حزب "الكتائب" الى نجله النائب سامي الجميل،لذلك طاولة الحوار قد تكون فرصة لعودة الحريري لان البلد بحاجة له".
وأضاف: "قسم كبير من المتظاهرين برياض الصلح استفادوا من منح الرئيس الراحل رفيق الحريري، وبعض الشعارات محضرة من قبل جمعيات حاقدة، حاولت أن تأخذ "الصالح بعزا الطالح"، داعيا الى "تشكيل حكومة تسهر على انتخابات حرة، ولا بد من تحييد السلاح عن الساحة".