اعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان "نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ أربع سنوات سيتطلب تعاونا كاملا من كل الجهات المتحاربة".
وفي رسالة إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، اوضح كي مون خططه بشأن تحقيق في هجمات مزعومة بغازات سامة ستجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لفت الى ان "النجاح سيتوقف على التعاون الكامل من جميع الجهات بما في ذلك الحكومة السورية والجهات الأخرى في سوريا".
ولفت الى ان "الهدف هو "تحديد لأقصى مدى ممكن الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات الذين ارتكبوا أو نظموا أو رعوا أو شاركوا بطريقة ما في استخدام كيميائيات كأسلحة بما فيها الكلور أو أي كيميائيات سامة أخرى".
وأشار الى ان "التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيميائية بالاضافة إلى استخدام الكيميائيات السامة كسلاح في الصراع السوري مزعجة للغاية".